0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

البيت الأبيض: "هيبة" روسيا على المحك

، وذلك عشية اجتماع روسي أميركي في جنيف.

وفي تصريحه اليومي، أقر المتحدث باسم الرئيس الأميركي باراك أوباما من جهة اخرى بان الولايات المتحدة تتعامل مع هذه المرحلة الجديدة وهي “متشككة” حيال صدق نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال المتحدث جاي كارني ان روسيا الحليف الرئيسي للنظام السوري “وبعد ان جمدت طيلة سنتين محاولات الامم المتحدة لمحاسبة الاسد (…)، تمارس او يبدو انها تظهر انها تريد ان تمارس دورا بناء”.

وكان كارني يتحدث غداة خطاب لباراك اوباما وافق فيه على منح فرصة للاقتراح الروسي بوضع الترسانة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي لتفكيكها لاحقا، مستبعدا احتمال توجيه ضربات اميركية فورية ضد نظام الاسد.

واقتراح موسكو الذي وافقت عليه الحكومة السورية “يدل على ان روسيا تضع هيبتها على المحك”، كما راى كارني. ويمثل الاقتراح “فرصة حقيقية اذا تكلل بالنجاح”، وفقا للمتحدث باسم اوباما.

لكن المتحدث قال ايضا “نبقى متشككين بالتاكيد حيال التعهدات التي تقطعها سوريا. نظام الاسد ليس موضع ثقة كبيرة عندما يتعلق الامر باحترام تعهداته. لكن يتعين علينا دراسة هذه الامكانية” التي تتعلق بحل دبلوماسي.

ومساء الثلاثاء، اكد اوباما ان وزير خارجيته جون كيري سيتوجه الخميس الى جنيف حيث يلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث التطبيق المحتمل لخطة موسكو في شان سوريا.