0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

قتيل في اشتباك مسلح بين فلسطينيين وحزب الله جنوب بيروت

 قتل فلسطيني واصيب آخرون بجروح في اشتباك مسلح مساء الأحد بين فلسطينيين وعناصر من حزب الله في محيط مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين جنوب بيروت، بحسب ما ذكر مصدر فلسطيني لوكالة فرانس برس.

في الشمال، انفجرت مساء الأحد عبوة ناسفة في سيارة رجل دين سني قريب من حزب الله الشيعي ما تسبب باصابته بجروح، بحسب ما ذكر الجيش اللبناني.

وقال مسؤول فلسطيني في مخيم برج البراجنة رفض كشف اسمه “ان اشكالا فرديا تطور الى تبادل اطلاق نار بين حاجز لحزب الله وفلسطينيين، ما تسبب بمقتل شخص وجرح آخرين”.

واوضح مصدر امني ان عدد الجرحى اربعة.

وقال المصدر الفلسطيني ان الاشكال بدأ “لدى مرور موكب عرس على حاجز لحزب الله عند مدخل المخيم. واراد عناصر الحاجز تفتيش السيارات، الامر الذي رفضه شبان في الموكب”.

وتطور الامر الى اطلاق نار “سرعان ما تم تطويقه”. واوضح ان الضحايا هم من سكان المخيم ولم يكونوا جزءا من الاشكال.

وذكر المسؤول ان اتصالات تجري مع مسؤولي حزب الله لتهدئة الامور.

واقام حزب الله الحاجز المذكور بعد الانفجار الذي وقع في 15 آب/ اغسطس في الضاحية الجنوبية لبيروت وتسبب بمقتل 27 شخصا.

وشدد الحزب على اثر التفجير تدابيره الامنية في الضاحية التي تعتبر معقلا له، ونشر حواجز يقوم عناصره باجراءات تفتيش عليها.

وانتقد خصوم حزب الله ما سموه “الامن الذاتي” للحزب، مطالبين بان يكون الامن من صلاحية القوى الامنية الشرعية وحدها.

ولا تدخل القوى الامنية اللبنانية المخيمات الفلسطينية في لبنان البالغ عددها 12، وتتولى هذه المخيمات شؤونها الامنية بموجب اتفاق ضمني مع السلطات اللبنانية. وغالبا ما يلجأ خارجون عن القانون ومطلوبون للعدالة الى هذه المخيمات.

وفي حادث امني آخر، أورد بيان لقيادة الجيش- مديرية التوجيه انه “عند الساعة 20,15 (17,30) من مساء اليوم، أقدم مجهولون في محلة بالقبة – طرابلس على تفجير سيارة الشيخ سعد الدين غيا الذي كان على مقربة منها، ما أدى الى إصابته بجروح طفيفة”.

وشار البيان الى ان الانفجار نتج عن “عبوة ناسفة زنة 200 غرام، جهزت على توقيت، ووضعت تحت السيارة المذكورة”.

ووقع انفجاران كبيران في 23 آب/اغسطس في طرابلس استهدفا مسجدين وتسببا بمقتل 45 شخصا. وادعى القضاء على رجلي دين سنة قريبين من حزب الله ومسؤول امني سوري وشخصين آخرين احدهما لبنان والآخر سوري في القضية.

ومنذ بدء الازمة السورية قبل ثلاثين شهرا، حصلت حوادث امنية عديدة في طرابلس على خلفية الانقسام اللبناني حول سوريا، لا سيما بين علويين مؤيدين للنظام السوري وسنة متحمسين للمعارضة السورية.

وتتهم اوساط مؤيدة للمعارضة في طربلس ذات الغالبية السنية، حزب الله بتسليح وتمويل مجموعات صغيرة في المدينة.