عاجل
0020
0020
previous arrow
next arrow

استطلاع رأي: ضربة عسكرية أمريكية محدودة ضد سورية لن تسقط الأسد

1

 اشار استطلاع للرأي العام إلى أن توجيه ضربة محدودة بقيادة الولايات المتحدة في سورية ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد إلى ان 38 بالمئة من عينة شملت 1800 شخص يرون أن الضربة لن تسقط الاسد.

وقالت مؤسسة (صدى للابحاث و استطلاع الرأي) السورية في بيان لها ارسلت نسخة منه السبت لوكالة الانباء الالمانية تضمن نتائج استطلاع الرأي حول ضربة عسكرية غربية مرتقبة ضد نظام الاسد ان الاستطلاع جرى في الفترة بين 1 و 5 ايلول/ سبتمبر الجاري تضمن مجموعة محاور متعلقة “بالضربة العسكرية المرتقبة التي تقودها الولايات المتحدة و الجاري الحديث عنها راهنا… “

وكانت اجابات 684 شخصا من اصل 1800 شخص تراوحت اعمارهم بين سن 18 و 65 عاما من السوريين في الداخل والخارج ان “الضربة ستكون محدودة ولن تسقط نظام بشار الاسد”، بينما رأى 15 بالمئة من العينة ان الضربة ستسقط نظام الاسد.

بينما وافق 47 بالمئة على ان الشعب السوري هو من سيكمل عملية اسقاط نظام الاسد في سوريا.

وحول جدية الادارة الامريكية في توجيه الضربة العسكرية لنظام الاسد او لا، “فان الموافقين على انها جادة كانت نسبتهم 41، فيما اعتبر 31 بالمئة من السوريين في العينة ان الادارة الامريكية مترددة وتراوغ.

وعما اذا كانت “الضربة ستوجه الى فصائل جهادية اسلامية مثل جبهة النصرة ودولة العراق والشام” فان 23 بالمئة اجابوا بـ(لا) ستوجه فقط الى كتائب الاسد و43 بالمئة اجابوا انه ستوجه الى الطرفين، الاسد والفصائل الاسلامية الجهادية.

اما عن التوقعات حول كيف يكون المشهد السوري بعد الضربة في حال حصولها فان 10 بالمئة اعتبروا ان حربا اهلية ستحدث، و41 بالمئة قالوا ان الفوضى ستعم البلاد لفترة وسيظهر امراء حرب هناك.

وفيما اذا كان احتمال وجود صفقة سياسية امريكية روسية وحدوث انقلاب عسكري على نظام الاسد واردا، لئلا تحدث الضربة العسكرية اجاب 15 بالمئة ان ذلك احتمال قوي، ووافق 58 بالمئة على ان ذلك احتمال ضعيف.

وقال البيان ان نسبة النساء المشاركات في الاستبيان كانت 40 بالمئة من العينة.

ويأتي الاستطلاع وسط استعدادات امريكية لتوجية ضربة لسورية على خلفية ماتردد عن قيام القوات السورية باستخدام اسلحة كيميائية في ريف دمشق الشهر الماضي مما اسفر عن مقتل 1300 شخص فيما تقول الادارة الامريكية ان عدد القتلى يبلغ اكثر من 1400 شخص.

غير ان الحكومة السورية تنفي ذلك.