عشر دول تدعم الولايات المتحدة في رد قوي ضد النظام السوري
Share
انضمت عشر دول إلى الولايات المتحدة في بيان مشترك صدر الجمعة يدين استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري وقالوا إنهم يدعمون الجهود الدولية لفرض حظر على استخدامها.
وفي الوثيقة التي صدرت خلال قمة مجموعة العشرين في مدينة سان بطرسبرج الروسية، لم تصادق الدول العشر على رد عسكري.
ودعت كل من استراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية واسبانيا وتركيا والولايات المتحدة إلى “رد فعل دولي قوي لهذا الانتهاك الخطير لقواعد وضمير العالم”.
ويخوض الرئيس الأمريكي باراك أوباما معركة شاقة في العاصمة الأمريكية واشنطن لإقناع الكونجرس بدعم ضربة عسكرية محدودة ضد أهداف سورية للحط من قدرة الحكومة على اطلاق الأسلحة الكيمياوية.
واعترف أوباما بهذا التحدي، قائلا في سان بطرسبرغ “كنت أعرف أن هذا سيكون حمل ثقيل”.
وقالت تقارير إعلامية في العاصمة الفرنسية باريس إن الشرطة اعتقلت أربعة رجال يشتبه في انتمائهم لخلية إسلامية متشددة الجمعة للاشتباه في أنهم كانوا يعتزمون الانضمام لجماعات جهادية في سورية.
وقالت إذاعة فرانكو انفو ووسائل إعلامية أخرى نقلا عن مصادر الشرطة إنه تم إلقاء القبض على المشتبه بهم الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و 33 عاماً في العاصمة الفرنسية باريس.
ويعتقد أنهم جزء من مجموعة يشتبه في قيامها بسرقة مطعم وجبات سريعة لجمع الأموال للسفر إلى سورية حيث انضمت العديد من الجماعات الجهادية للقتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وتحركت الولايات المتحدة لإجلاء العاملين غير الضروريين من سفارتها في لبنان اليوم الجمعة، كما وافقت أيضا على المغادرة الطوعية من قنصليتها في أضنة بتركيا، في الوقت الذي تلوح فيه خطوة عسكرية ضد سورية.
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني :”خفضت وزارة الخارجية العاملين غير الضروريين وأفراد الأسر من سفارة بيروت بسبب التهديدات لمنشآت وأعضاء البعثة الأمريكية”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف إن خفض العاملين في أضنة، جنوب شرق تركيا بالقرب من المنطقة الحدودية مع سورية، تم الإعلان عنه في واشنطن، وكان ذا طابع طوعي أكثر من كونه أمرا بالإجلاء.
وأضافت هارف “من الواضح أن التوتر في المنطقة … بما في ذلك سورية ، يلعب دورا في هذا .وأعتقد أنه سيكون واضحا لمعظم الناس، وسيكون من السخف أن يتم التفكير خلاف ذلك”.
وأوضحت أنه لا توجد تهديدات محددة لأي من المقرين الدبلوماسيين.
كما حثت الولايات المتحدة رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان بسبب ما وصفته بـ”مخاوف حالية خاصة بالسلامة والأمن”.
وجاء في البيان: “يجب ان يفهم المواطنون الأمريكيون الذين يعيشون ويعملون في لبنان انهم يتقبلون المخاطر في البقاء ويتعين ان يفكروا مليا في هذه المخاطر”.
ولم تعط السفارة اى تفاصيل عن ماهية هذه المخاطر أو عدد الموظفين الذين غادروا لبنان بالفعل.
واتهمت الولايات المتحدة مرارا نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام أسلحة كيماوية في هجوم بالقرب من دمشق في الحادي والعشرين من آب/ أغسطس الماضي، وهو ما تقول واشنطن انه أودى بحياة 1429 شخصا.