عاجل
0020
0020
previous arrow
next arrow

أوباما بمواجهة بوتين في "قمة العشرين"

0

، مع مواجهة مرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي باراك أوباما الذي ما يزال يبحث عن حلفاء لتدخل عسكري.

وفي هذه الأجواء الحربية تحاول الأمم المتحدة إرساء السلام بحيث أعلنت عن الوصول المفاجىء الى روسيا لموفدها الخاص الاخضر الابراهيمي لمساعدة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على اقناع قادة العالم بعقد مؤتمر جنيف 2 الدولي حول سورية.
وقال بان كي مون في بيان “علينا ان ندفع اكثر لعقد مؤتمر دولي حول سورية.. الحل السياسي السبيل الوحيد لتفادي حمام دم في سورية”.
ونقلت وكالة انباء انترفاكس الروسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله ان الابراهيمي سيحل الجمعة “ضيفا على فطور عمل مع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين”.
وستسمح هذه القمة للمعسكرين بحشد صفوفهما ومن المقرر عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين انصار التحرك العسكري ضد سورية مع اقتراب التاسع من ايلول (سبتمبر) موعد استئناف عمل الكونغرس الاميركي الذي سيبت في مسالة توجيه ضربة لسورية.
واوباما الذي وصل عند قرابة الساعة العاشرة تغ سيلتقي الجمعة نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند احد المؤيدين لعمل عسكري ضد سورية.
ويلتقي الاخير على انفراد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المؤيد ايضا لضربة عسكرية والذي ينشر قوات عند الحدود السورية بحسب وسائل الاعلام التركية.
وبعد ان اتهمت دمشق بانها “مسؤولة” عن الهجوم بالاسلحة الكيميائية الذي ادى الى مقتل مئات المدنيين في 21 اب (اغسطس) كانت فرنسا البلد الاوروبي الوحيد الذي اعلن استعداده للتحرك عسكريا ضد دمشق.
ويجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي يومي الجمعة والسبت في فيلنيوس للتوصل الى موقف مشترك. ويمكن ان ينضم اليهم نظيرهم الاميركي جون كيري السبت.
والخميس اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه يجب “جمع الدول الكبرى حول طاولة المفاوضات” من دون جمع على الفور ممثلي النظام والمعارضة.
وفي واشنطن صادقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بغالبية عشرة اصوات مقابل سبعة على مشروع قرار يجيز تدخلا عسكريا “محدودا” ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد لمدة اقصاها ستون يوما مع امكانية تمديدها الى تسعين يوما بدون ارسال قوات على الارض.
من جهته حذر بوتين الاربعاء الكونغرس الاميركي من الموافقة على توجيه ضربات ضد نظام الاسد معتبرا انها ستكون بمثابة الموافقة على “عدوان” ضد سوريا في حال حصل ذلك “خارج اطار الامم المتحدة” حيث تمارس روسيا وكذلك الصين حق النقض (الفيتو) لمعارضة اي تدخل.
ولقاء ثنائي مقرر بين بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ صباح الخميس.
واي لقاء ثنائي غير مقرر بين بوتين واوباما ويتوقع ان يتصافحا عند قرابة الساعة 12,30 تغ.
وفي هذه الاثناء لوح مصدر عسكري روسي بخطر حصول تصعيد عسكري في المنطقة مؤكدا الاربعاء ان السفن الحربية الروسية في المتوسط “قادرة على التحرك”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ان “سقوط صاروخ على مفاعل في ضواحي دمشق قد يكون له عواقب كارثية”.
ورفض رئيس مجلس النواب الاميركي جون باينر طلبا تقدم به وفد روسي للقائه من اجل التباحث معه في الازمة السورية، كما اعلن متحدث باسم الزعيم الجمهوري الاربعاء.
لكن انصار الحل السياسي لم يستسلموا.
ويجمع الفاتيكان الخميس سفراء العالم اجمع المعتمدين لدى الكرسي الرسولي ليشرح لهم رفض البابا اي تدخل مسلح بما في ذلك الاجنبي في النزاع بسورية.
وحذرت منظمات غير حكومية مثل اوكسفام من ان ضربات ستفاقم الوضع الانساني الماساوي في سورية.
وقال المتحدث باسم اوكسفام ستيف برايس توماس ان “تدخلا عسكريا حاليا لن يساهم في تسوية النزاع وقد يزيد الوضع الانساني سوءا”.
والاربعاء وجه وزراء دول مجاورة لسورية نداء الى الاسرة الدولية لتقديم مساعدة تنموية عاجلة لسورية في حين بلغ عدد اللاجئين السوريين المليونين.-(ا ف ب)