عاجل
0020
0020
previous arrow
next arrow

أوباما: إذا لم نتحرك ستسقط الأعراف الدولية

0

مؤكداً أن عدم الرد على هذا الهجوم يزيد من احتمال وقوع هجمات مماثلة.
وأعرب أوباما عن اعتقاده خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء السويدي، فريدريك رينفيلت، بالعاصمة السويدية، استوكهولم، عن ثقة واشنطن الكبيرة بأن “الأسلحة الكيميائية استخدمت وأن الأسد هو من استخدمها”.
واضاف “علينا التحرك، لأنه في حال لم نتحرك، واكتفينا بالإدانة، تسقط الأعراف الدولية ويعتقد طغاة آخرون بأن بإمكانهم (شن هجوم كيميائي على شعبهم) والنجاة بفعلتهم”.
إذ وأعرب أوباما عن احترامه الكبير لمحققي الأمم المتحدة، أبدى رغبته بالحصول على معلومات إضافية حول استخدام السلاح الكيميائي بسوريا، وقال “عندما أقول إنني على ثقة كبيرة باستخدام السلاح الكيميائي (في سوريا)، فذلك مبني على معلومات صحفية، واستخبارية، وأدلة تشمل عينات تظهر آثار غاز السارين على أفراد كانوا هناك”.
وذكّر بأنه كان من معارضي الحرب على العراق عام 2003، معتبراً أن “لا جدل حول ما إذا كانت الأسلحة الكيميائية استخدمت في سوريا أم لا، بل الجدل هو حول الجهة التي استخدمتها”.
وتساءل أوباما حول ما إذا كانت ستجد واشنطن سبباً لعدم التحرك في الأزمة السورية، وأعرب عن اعتقاده بأن “الكونغرس سيوافق على توجيه” ضربة عسكرية على سوريا، معتبراً أن “الكونغرس رسم خطاً أحمر لدى مصادقته على تلك المعاهدة” (معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية).
واعتبر اوباما أن مصداقيته ليست على المحك، بل مصداقية المجتمع الدولي، مشيراً إلى ان “المجتمع الدولي لا يمكن أن يبقى صامتاً حول ما يجري في سوريا”.
من جهته، قال رئيس الوزراء السويدي، فريدريك رينفيلت، إنهما عقدا “اجتماعاً بناءً”، مشيراً إلى “العلاقة المميزة” التي تجمع السويد والولايات المتحدة.
ولفت بشكل خاص إلى السويديين الذين هاجروا في نهاية القرن التاسع عشر إلى الولايات المتحدة، مؤكداً أن عدد الأميركيين الذين لديهم أصول سويدية يبلغ 4 ملايين اليوم.
وأعرب رينفيلت عن إدانة استوكهولم استخدام الأسلحة الكيميائية، غير أنه اعتبر انها مسألة يجب على الأمم المتحدة معالجتها.
ودعا إلى اعتماد الحل السياسي في الأزمة السورية، واضاف “اتفقنا على أن الأزمة بحاجة إل حل سياسي”.
وكان أوباما وصل إلى السويد، صباح الأربعاء، في محطة أولى من زيارة تستغرق 3 أيام لأوروبا سيسعى خلالها لكسب تأييد المزيد من الشركاء لسياسته حيال سوريا.
وكان في استقبال اوباما سفير الولايات المتحدة في السويد، مارك برزينسكي، وأعضاء من الحكومة السويدية، بينهم نائب رئيس الوزراء، يان بيوركلوند.
وغادر الرئيس الأميركي، فجر الأربعاء، واشنطن، متوجها إلى السويد ومن ثم إلى روسيا حيث سيشارك في قمة مجموعة العشرين.( يو بي آي)