عاجل
0020
0020
previous arrow
next arrow

عبد ربه: المحادثات مع إسرائيل عقيمة

2

 قال مسؤول فلسطيني رفيع الاربعاء إن المحادثات الفلسطينية الاسرائيلية التي استؤنفت بعد ثلاث سنوات من التوقف برعاية امريكية “عقيمة”.

وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لصوت فلسطين “رغم اننا اتخذنا قرارا بالمشاركة بها (المفاوضات) نحن نرى الان ما كنا نتوقعه بان هذه المفاوضات الامل ان تتقدم ضعيف للغاية بل… هو امل معدوم في هذه اللحظة”.

واضاف “ان انقاذ هذه العملية السياسة لا يكون فقط تكثيف اللقاءات والاجتماعات وتقديم وعود بمزيد من اللقاءات الامريكية مع الاطراف”.

وقالت وزارة الخارجية الامريكية لأول مرة يوم الاحد إن المبعوث الامريكي للمحادثات الاسرائيلية الفلسطينية مارتن انديك شارك في اجتماع بين الطرفين منذ استئناف المفاوضات في اواخر يوليو تموز ولكنها امتنعت عن توضيح متى او ما اذا كان قد تم احراز أي تقدم.

واوضح ياسر عبد ربه انه “حتى الان لم يتحقق أي تقدم قلت هذا الكلام بشكل واضح”.

واضاف “اسرائيل لم تلتزم بوقف الاستيطان نحن نرى استمرار قيامها بعلميات الاستيطان يدمر اي فرصة امام هذه العملية السياسة لهذا السبب اما ان يزول هذا الاحتلال وكل مظاهر الاستيطان واما ان تكون هذه العملية السياسية محكوم عليها بالفشل والانهيار”.

ويرى عبد ربه ان مواعيد اللقاءات التفاوضية وعددها ليس هو المهم وقال “لا اتابع مواعيد الجلسات وليس هذا هو الشان الذي يجب ان نهتم به متى عقدت ومتى لم تعقد ولكن الامر الاساسي هو انه حتى الان لا توجد اي مؤشرات على ان هذه المفاوضات قد حققت اي تقدم على الاطلاق”.

واضاف “الموقف الاسرائيلي هو الموقف الاسرائيلي الذي نعرفه على الارض وما تقوم به قوات الاحتلال من اجل ان تواصل سياسة الاستيطان وتخريب كل فرصة ممكنة لتحقيق سلام عادل ومتوازن ولتطبيق حل الدولتين”.

وتابع قائلا “الواقع ان السياسة الاسرائيلية الفعلية هي السياسة التي تصدر بين آن واخر عن بعض قادة وزعماء الاحتلال وهذه الحكومة والذين يقولون بكل صراحة انهم لا يريدون مثل هذا الحل”.

وتجري اللقاءات الفلسطينية الاسرائيلية بجو من السرية التامة دون الكشف عن ما يدور فيها.

وتاتي تصريحات عبد ربه لتكشف للمرة الاولى عدم احراز اي تقدم في اللقاءات.

وقال عبد ربه “هذه المفاوضات بدأت او لم تبدأ عقدت جلسة او لم تعقد النتيجة واحدة لا يوجد اي تقدم او اي انفراج فعلي”.

واضاف قائلا “لا اتوقع ان يحدث مثل هذا التقدم على الاطلاق ما لم تكن هناك قوة ضغط هائلة امريكية على غرار ما نراه الان من دور وجهد امريكي من اجل معالجة الموضوع السوري وغيره من المواضيع اما البقاء في الاطار الحالي فهذا هو دوران في الفراغ لا يقود ولا يؤدي إلى أي نتائج”.

واتفق الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي ان تستمر هذه المفاوضات بين ستة الى تسعة اشهر من المفترض ان يتم خلالها الافراج عن 104 معتقلين فلسطينيين مضى على اعتقالهم ما يزيد على العشرين عاما على مراحل