هذه ادلة الــ ،CIA، لضرب سوريا

 الأستخبارات الأميركية اتصالا هاتفيا بين مسؤول في وزارة الدفاع السورية وقائد وحدة الأسلحة الكيميائية مطالبا إجابات عمن اصدر الأوامر بأستخدام غاز الأعصاب الذي أودى بحياة أكثر من 1،000 شخص ليرد الأخير بأنه اتبع التعليمات فقط ما يوحي ان مستوى قيادي اعلى هو من اصدر أمر الضرب بالكيماوي.

و هذه المكالمة الملتقطة وستعلن معلوماتها قريبا كانت السبب الرئيسي لتصريحات مسؤولين اميركيين بأنهم على يقين من أن الهجمات كانت من عمل نظام بشار الأسد. وستكون دليل الأدانة الأول لمهاجمة هذا سوريا في غضون أيام اما الدليل الثاني فستحضره لجان التفتيش الدولية التي ستؤكد ان السلاح الكيماوي استخدم فعلا ولهذا اقتصرت مهمة اللجنة على التفتيش ان كانت هذه الأسلحة استخدمت فعلا.

وكما يبدو فأن المجزرة الكيميائية يوم ٢١ الجاري هي من عمل ضابط سوري تجاوز حدوده ومن شبه المؤكد انه من كبار أعضاء نظام الأسد. ويكشف الأتصال الملتقط انه من غير الواضح من يسيطر على قرار استخدام السلاح الكيماوي لكن مسؤولي المخابرات الامريكية يعتقدون انه شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد وانه هو من اصدر قرار الضرب على ضوء المكالمة الملتقطة والتي تكشف ان وزارة الدفاع لم تكن على علم بها.

المكالمة الملتقطة واثبات استخدام الكيماوي هي ما تنتظر اعلانه غدا ادارة اوباما وبعدها سيبدء قصف سوريا. ومن الأدلة التي ستعلن غدا صور من الصواريخ التي من المفترض انها استعملت في الهجمات القاتلة فمن المعروف ان الصواريخ تدمر اذا كانت تحمل رؤوسا حربية تقليدية ولكن تم العثور على عدة صواريخ في شرق الغوطة سليمة إلى حد كبير ما يثبت انها استخدمت لسلاح كيماوي وليس مادة متفجرة تقليدية .طلة