0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

بوادر تحرك عسكري أميركي ضد النظام السوري

الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعكف على التحضيرات الأساسية لتوجيه ضربة بصواريخ كروز من البحر لقوات النظام السوري، نقلت رويترز عن مسؤول دفاعي قوله إن البحرية الأميركية ستزيد من وجودها في البحر المتوسط بسفينة حربية.

وأشارت شبكة سي بي أس نيوز أن سوزان رايس مستشارة أوباما للأمن القومي ذكرت في تغريدة لها على موقع تويتر الجمعة أن ما حدث في ضواحي دمشق كان هجوما واضحا بالأسلحة الكيمياوية.

وأشارت الشبكة إلى أن قائد القوات الأميركية في البحر المتوسط أمر بتحريك سفن للبحرية لتكون قريبة من سوريا استعدادا لضربة محتملة بصواريخ كروز من البحر.

وأوضحت الشبكة أن شن ضربة بصواريخ كروز من البحر لن يعرض حياة أي أميركي للخطر، لكن الضربة ستكون وقائية ليس هدفها الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وإنما التأكيد على أنه لن يفلت من فعلة استخدام أسلحة كيمياوية، وأضافت أن أن الأهداف المحتملة للضربة ستتضمن مستودعات ومنصات تستخدم لإطلاق الأسلحة الكيمياوية.

كما التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما كبار مستشاريه للأمن القومي اليوم السبت حيث بحثوا الرد في حال ثبت أن النظام السوري هو من استخدم السلاح الكيمياوي في مجزرة غوطة دمشق، بينما قال مسؤول في البيت الأبيض إن لدى واشنطن عدة خيارات للرد.
وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع (بنتاغون) أن واشطن عززت قطعها البحرية في البحر المتوسط بمدمرة رابعة مجهزة بصواريخ “كروز” وذلك بسبب تطورات الأوضاع في سوريا.
من جانب آخر، قال وزير الدفاع تشاك هيغل إن وزارته تقوم بحشد قوات تحسبا لأي خيار يتخذه الرئيس أوباما ضد سوريا، في حين نقل عن مسؤولين قولهم إن أوباما الذي يعارض حتى الآن دعوات لتدخل عسكري في سوريا، لم يتخذ قرارا بعد بشأن توجيه الضربة المحتملة.

وكان الرئيس الأميركي قال في وقت سابق في مقابلة حصرية مع شبكة سي أن أن بثت الجمعة،  إن الوقت يقترب بشأن اتخاذ رد محدد على “الأعمال الوحشية” المزعومة من جانب دمشق.

وحول ما تردد عن مزاعم المعارضة السورية عن قيام قوات الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام أسلحة كيمياوية مما أسفر عن مقتل 1300 شخص، قال أوباما إن المسؤولين الأميركيين يقومون “الآن بجمع المعلومات، ونحن نرى مؤشرات على أن هناك حدثا كبيرا هو مثار قلق شديد”.

وقال أوباما إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تتورط فعليا في سوريا دون دعم من الأمم المتحدة وتحالف دولي، وأضاف أن “القفز في مثل هذه الحالات يجعل الولايات المتحدة تغرق في تدخلات باهظة الثمن للغاية وصعبة التكلفة”.