0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

إيران تحذر من "أي تدخل عسكري" في سورية

 كما أفادت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية اليوم السبت.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي “ليس هناك أي تفويض دولي لتدخل عسكري في سورية. ونحن نحذر من أي عمل أو إعلان لا يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر في المنطقة. آمل في أن يبدي مسؤولو البيت الأبيض ما يكفي من الحكمة لعدم الدخول في مثل هذه البلبلة الخطيرة”.

وكان وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أعلن، أمس الجمعة، أن البنتاغون يقوم بعملية تحريك للقوات كي تكون جاهزة في حال قرر الرئيس باراك أوباما تنفيذ عمل عسكري ضد سورية.
وقال هيغل للصحافيين المرافقين له على متن الطائرة في طريقه الى ماليزيا انه وفي خضم الدعوات لتدخل عسكري ضد النظام السوري بعد الاتهامات التي وجهت له باستخدام السلاح الكيميائي فان القادة العسكريين الاميركيين حضروا للرئيس مجموعة من “الخيارات” اذا ما قرر شن هجوم على نظام بشار الاسد.
ولكن الوزير رفض اعطاء اي تفاصيل عن عديد القوات التي تم تحريكها او عتادها.
واوضح ان “وزارة الدفاع لديها مسؤولية تزويد الرئيس بالخيارات لكل الاحتمالات”.
واتى تصريح هيغل بعيد اعلان مسؤول عسكري اميركي لوكالة فرانس برس الجمعة ان البحرية الاميركية نشرت في البحر المتوسط مدمرة رابعة مجهزة بصواريخ كروز، وذلك بعد الاتهامات الاخيرة التي وجهت الى نظام الرئيس بشار الاسد باستخدام اسلحة كيميائية ضد مناطق في ريف العاصمة.
وقال المسؤول ان الاسطول الاميركي السادس المسؤول عن منطقة البحر المتوسط قرر ترك المدمرة “يو اس اس ماهان” في مياه المتوسط، في حين انه كان يفترض بها ان تعود الى مرفئها نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وان تحل محلها المدمرة “يو اس اس راماج”.
وبالتالي فان اربع مدمرات اميركية (غريفلي، باري، ماهان وراماج) جميعها مزودة بعشرات صواريخ توماهوك العابرة ستجوب مياه التوسط عوضا عن ثلاث مدمرات في العادة.
واكد هيغل ان “الرئيس طلب من وزارة الدفاع تزويده بالخيارات المتاحة. وكالعادة وزارة الدفاع مستعدة وكانت مستعدة لتزويد رئيس الولايات المتحدة بكل الخيارات لكل الاحتمالات”.
وشدد هيغل وكذلك ايضا مسؤولون عسكريون اميركيون على انه لم يتخذ حتى الان اي قرار باستخدام القوة ضد نظام بشار الاسد.-(ا ف ب)