هيغ: هجوم ريف دمشق "كيميائي شنه نظام الاسد"
باسلحة كيميائية بالقرب من دمشق هذا الاسبوع.
وقال هيغ في تصريح للتلفزيون “نعتقد انه هجوم كيميائي شنه نظام الاسد على نطاق واسع لكننا نود ان تتمكن الامم المتحدة من التحقق من ذلك”.
واضاف ان “التفسير الوحيد الممكن لما شاهدناه هو انه هجوم كيميائي”، موضحا “ان لا تفسير آخر معقولا من جراء هذا العدد الكبير من الضحايا في منطقة صغيرة”.
وتابع الوزير البريطاني “انه امر لا يمكن لعالم انساني ومتحضر تجاهله”.
ورفض هيغ اي فرضية تشير الى احتمال ان يكون مقاتلو المعارضة دبروا الهجوم لاتهام نظام الاسد زورا. وقال “اعتقد ان فرص ان يكون ذلك ضئيلة الى حد مثير للسخرية”.
واضاف ان “اولويتنا هي التأكد من ان يعرف الوقائع التي جرت”.
واوضح هيغ انه اجرى محادثات مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الاميركي جون كيري وسلطات “دول كثيرة اخرى” مثل وزيري خارجية قطر وتركيا، مشيرا الى انه “يأمل في التحدث الى نظيره الروسي في وقت لاحق اليوم”.
واكد هيغ ان “اولويتنا في هذا الوقت هي ان نتأكد ان فريق الامم المتحدة يستطيع اجراء تحقيق ميداني لتأكيد الوقائع”.
واضاف ان بعثة الامم المتحدة “لم تتمكن من الذهاب الى هناك ويبدو ان هناك ما يريد نظام الاسد اخفاءه”متسائلا “لاي سبب اذا لم يسمح لفريق الامم المتحدة بالتوجه الى المكان؟”.
واوضح هيغ “اذا لم يحصل ذلك في الايام المقبلة، لأن الوقت اساسي في هذه الحالة، ستتعرض الادلة للتلف في الايام المقبلة، لذلك يجب ان نكون مستعدين للعودة الى مجلس الامن للحصول على تفويض اقوى وامام العالم للحديث معا وبمزيد من الحزم حول هذه المسألة، حتى يتم الوصول” الى اماكن القصف.
واضاف “علينا الآن تحديد الوقائع (…) لكننا بالتأكيد لا نستبعد اي خيار في المستقبل (…) طالما انه يحترم القوانين الدولية ويمكن ان ينقذ حياة بشر”.
وقد وقع هجوم الاربعاء في الغوطة الشرقية وفي معضمية الشام في ريف دمشق الذي يسيطر عليه الثوار واسفر عن عدد من الضحايا لم يتحدد بعد.
وتحدثت المعارضة عن 1300 قتيل واتهمت النظام بشن هجمات بالغازات السامة.
اما المرصد السوري لحقوق الانسان فـأحصى 170 قتيلا وتعذر عليه تأكيد استخدام اسلحة كيميائية.
ونفى النظام من جهته جملة وتفصيلا استخدام هذه الاسلحة.