0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

مصر: زوجة أحمد عارف تروي تفاصيل اعتقاله

  فجر اليوم الخميس، أحمد عارف، المتحدث الرسمي باسم الجماعة، في شقة سكنية بمدينة نصر شرقي القاهرة.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصدر أمني قوله إن القبض على عارف جاء بعد ورود معلومات إلى أجهزة الأمن حول تواجده في شقة والد زوجته.

وسيواجه عارف حسب ما نقلت مواقع صحف مصرية عن مصادر أمنية تهمة “التحريض على العنف”، مشيرة إلى ترحيله إلى سجن طرة.

من جهتها، قالت إيمان سعفان وهي زوجة عارف: “لا تشفقوا علي ولا على أولادي ..دخلنا هذا الطريق ونحن على يقين أننا سنبتلى”.
وأضافت علي صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلة: “في الثانية والنصف بعد منتصف الليل جاء زوار الفجر يذكروننا بأيام المخلوع مبارك، حيث كانوا يأتون للقبض على والدي،رحمه الله، لا لجرم ولا جناية إلا انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وحبس حينها ظلما وبهتانا ثلاث سنوات في محاكمة عسكرية ظالمة”.
وأشارت إلى أن “6 سيارات أمن مركزي وحوالي 20 من القوات مدججين بالسلاح بعضهم ملثمين وبالطبع فتشوا وما وجدوا معه إلا الآي باد الذي كان يستخدمه لينشر تعليقاته على الأحداث”.
وكتبت سعفان: “عادوا وقد كنا نسيناهم”.. عاد معهم وجه مصر الكئيب الذي ظننا أنه ولى للأبد مع ثورة يناير لكن، يبدو أننا كنا سذج وصدقنا أكذوبة الحرية والديمقراطية”.
وتابعت زوجة المتحدث الإعلامي للاخوان المسلمين، مشددة “لكن والله لن نترك وطننا لهذا الوجه الكئيب وسيمسح الشعب الحر الأبي دموع بلادنا بصموده وثباته وإكماله الطريق حتى يسقط الانقلاب العسكري الدموي الظالم”.
وحسب قولها، فإن أحمد عارف، ما هو إلا فرد من جماعة الإخوان التي هي الآن “نقطة في بحر من رأي عام واسع وشعب عرف طريقه وشب عن الطوق”.
وتروي الزوجة تفاصيل لحظة لقائها الأخيرة بزوجها قبل تحرك قوات الأمن به، قائلة “نزلت معه أودعه رغم رفض الضباط وهو يركب العربة واثقا مستبشرا يثبتني ويوصيني بأمه وأبيه.. وآخر ما رأيته منه حين تحركت العربة إشارة الصمود والنصر”.
وبحسب قولها، لا تقبل إيمان سعفان التشفي من “بعض مرضي القلوب وتسأل لهم الشفاء”، كما لا تقبل ما وصفته بـ”نظرات الشفقة والتثبيط التي تعني مش كنتو طاطيتو شوية- مش كنتو وايمتو أموركم- مش كنتم خليتو بالكم من ولادكم الصغيرين بدل البهدلة دي”.
وختمت بالقول: “نحن أصحاب قضية مؤمنون بها حتى النخاع ومستعدون للتضحية في سبيلها بالغالي والنفيس”.-(وكالات)