قال نشطاء ان قوات الرئيس السوري بشار الأسد قصفت ضواحي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في دمشق الخميس لتواصل الضغط على المنطقة المحاصرة بعد يوم على اتهام المعارضة للجيش النظامي باطلاق الغازات الفتاكة على المئات في هجوم بأسلحة كيماوية.
وقال النشطاء ان قذائف اطلقتها راجمات صواريخ متعددة وقذائف مدافع الهاون أصابت جوبر وزملكا في الضواحي الشرقية لدمشق. وكان ما يتراوح بين 500 و1300 شخص لقوا حتفهم يوم الأربعاء في هجوم بأسلحة كيماوية في تلك المناطق وهي جزء مما يعرف باسم الغوطة.
واضاف النشطاء قولهم ان قذائف صاروخية أصابت أيضا حي القابون القريب الى الشمال حيث صد مقاتلو المعارضة محاولات قوات النظام لاجتياح المنطقة وكذلك مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين إلى الجنوب.
وقال الناشط خالد عامر متحدثا من الغوطة ان انفجارات من القذائف الصاروخية التي أصابت زملكا تسمع. وفي جوبر التي تبعد ثلاثة كيلومترات فحسب عن وسط العاصمة القديمة سمعت انفجارات في موقع محصن للجيش ومجمع آخر يضم دبابات فيما يبدو أنه من جراء هجوم لمقاتلي المعارضة.
وقال فادي الشامي من لواء تحرير الشام الذي يعمل في منطقة الغوطة الشرقية ان معارك متفرقة تدور على امتداد محور جوبر – زملكا وان مقاتلي المعارضة اقتربوا من خطوط القوات الموالية للجيش النظامي ليكونوا في مواقع أكثر أمنا تحسبا لوقوع هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية.