رئاسة مصر: سنحمي الشعب من الإرهاب باسم الدين
سواء كانت جماعة الإخوان المسلمين أو غيرها تحت المظلة القانونية، وأن الدولة ستحمي مواطنيها من الإرهاب باسم الدين.
كلام حجازي جاء ردا على سؤال حول اقتراح لرئيس الوزراء المصري بحل قانوني لجماعة الإخوان المسلمين.
وتعهد حجازي في مؤتمر صحافي عقد في قصر الإتحادية بتنفيذ كل التزامات “خارطة الطريق” التي أعلن عنها الجيش المصري في 3 تموز (يوليو).
وقال إن تجمعات الإخوان تحولت من حرية التعبير للرأي إلى تحريض على العنف، مشيرا إلى أن المصريين أكثر توحد من أي وقت مضى، ضد جماعة الإخوان المسلمين.
وشدد حجازي على أن الصراع الذي حدث ليس صراع سياسي، بل نواجه قوى متطرفه تمارس الإرهاب فحرق الكناس والمتاحف لا ينم عن سلميتهم.
وأكد على أن المصريين خرجوا في تظاهرات لإعطاء تفويض للحكومة، لإقامة دولة ديمقراطية حقيقة، وسنسعى لتظوير الدستور، ولن يمنعنا أي شيء من تنفيذ الخطة، مشددا على الترحيب بمشاركة الأحزاب السياسية في مستقبل مصر طالما انها لم تشترك في العنف.
وحذّر حجازي من استمرار هجمات الإرهاب والتطرف في المستقبل، مبينا أن الحكومة لن تسمح بذلك، وأن الشعب المصري الذي رفض الفاشية الدينية، نوعدهم بمواجهة التطرف والارهاب من خلال الاجراءات الأمنية والقانون .
وأشار إلى أن حكومة مصر تلاحظ كدولة وإدارة بمخاوف كبيرة موقف بعض الأطراف من الشعوب والأحزاب التي تعطي تبريرات أخلاقية لممارسة الإرهاب.
وقال إن الدولة المصرية ليست دولة رخوة مشيرا إلى أن مصر أصبحت تقرر وتحكم وتدير.