نصر الله يعلن استعداده للذهاب إلى "المعركة في سوريا"
– انتم تضربون في المكان الخطأ”.
وابدى نصر الله في اول ظهور له عقب التفجيرات التي وقعت في مناطق نفوذ حزبه في بيروت استعداده للذهاب الى سوريا وقال “واذا احتاجت المعركة مع هؤلاء الارهابيين ان اذهب انا وكل حزب الله الى سوريا سنذهب الى سوريا من اجل سوريا وشعبها ومن اجل لبنان وشعبه ومن اجل كل اللبنانيين ومن اجل فلسطين والقدس “من اجل القضية المركزية”.
واضاف نصر الله الجمعة خلال مهرجان الانتصار في عيتا الشعب بجنوب لبنان في ” الذكرى السنوية السابعة للانتصار الالهي” نطلب الرحمة للشهداء الذين قضوا في التفجير الارهابي في الضاحية الجنوبية”
وزاد ” نحن كما في كل معركة وهي دفاع عن شرف وعزة ووجود ولن يثنينا لا قتل ولا دم ونحن اصحاب مقولة انتصار الدم على سيف”، وتابع ” ستكون المعركة مكلفة لكن اقل كلفة من ان نُذبح كالنعاج وان ننتظر القتلة ليأتوا الى عقر دارنا”.
وقال ” كما انتصرنا في كل حروبنا مع اسرائيل اذا اردتم دخول المعركة معكم بكل قوة فأقول للكل اننا سننتصر في المعركة ضد الارهاب التكفيري، و لا احد يفترض انه اذا فتح معركة معنا سيحسمها هو لاننا نحن من نحسم المعركة ونوقت نهاية كل معركة”.
وزاد نصر الله للقتلة ” انكم لا تدافعون عن الشعب السوري واذا كنتم تعتبرون انكم بقتلكم لأبنائنا ونسائنا وتدمير مدننا يمكن ان نتراجع عن موقف اتخذناه انتم مشتبهون” ، وتابع ” بعض الاعلام العربي انتقل في السنوات الاخيرة الى فبركة الاكاذيب وسيشهد العالم كله اننا لم نقاتل الا الجماعات التكفيرية”.
وبين ” لسنا بديلا عن الدولة ولكن في كل مجال الدولة لن تتحمل مسؤوليتها فنحن سنتحمل المسؤولية”، واوضح نصر الله : نحن حيث نقاتل نقاتل بقيمنا ونحن لم نقتل اسيرا ولم نقتل المدنيين ونحن من اجل تجنب المدنيين في بعض المعارك سقط لنا المزيد من الشهداء.
وتابع في حديثه لمن وصفهم ب”التقلة” : اذا كنتم تتدعون انكم تعاقبون حزب الله على تدخله في سوريا اقول انكم انتم الجماعات التكفيرية الاشد فتكا بالشعب السوري.
وتوعد نصر الله للقَتَلةبالقول : أيدينا ستصل اليكم.
واضاف ” اليوم ادعو الناس الى الوعي والصبر والبصيرة وتوجيه رسالة واضحة ان التفجير والقتل لن يؤثر على عزيمتنا ولن يدفع بنا الى الفتنة” ، واردف ” ما ارجوه من اهلنا في لبنان ان لا يجركم احد الى اي مكان من اجل القيام باي تصرف غير مسؤول”.
ولفت الى ان ” هناك من يعمل على صراع مع المخيمات ومحيط المخيمات في لبنان” ، وقال ” للمواطنين الذين اصيبوا بالتفجير: ما نخشى منه ايها الناس وهو من اهداف هؤلاء القتلة هو جركم الى ردات فعل غير محسوبة تؤدي الى الفتنة وخراب البلد”.
واضاف ” نصر الله للمواطنين الذين اصيبوا بالتفجير: يريدون النيل من عزيمتكم ووفائكم لهذه المقاومة ونحن واثقون من وفائكم وهذا الهدف سيفشل” ، وقال ” المطلوب ايضا الكف عن التحريض الطائفي والمذهبي فليبقى الصراع سياسي”.
وزاد ” المهم الا يتم تغطية هذه الجماعات ولا حمايتها ولا الدفاع عنها وتبرئتها” ، وبين ان ” هذه الجماعات تريد ان تأخذ لبنان الى الدمار والى الحرب الاهلية” ، وقال ” نصر الله: الاهم اليوم هو العمل على كشف هذه الجماعات والقاء القبض عليها والقضاء عليها”.
نصر الله: اقول للمسؤولين والسياسيين والاجهزة الامنية وكل اللبنانيين ان لبنان اذا استمرت التفجيرات هو على حافة الهاوية ويجب التصرف بمسؤولية
نصر الله: من اخذ قرار بتدمير المنطقة اتخذ قرارا اليوم بتدمير لبنان
نصر الله: مخطئ من يظن ان الجماعات التكفيرية اذا كانت وضعت السيارة المفخخة في الضاحية فلن تضعها بمكان آخر والهدف الوطني اليوم منع هذه التفجيرات التي قد تطال كل المناطق
نصر الله: التكفيريون يقتلون السنة كما يقتلون الشيعة ويقتلون المسلمين كما يقتلون المسيحيين
نصر الله: حتى فرضية الانتحاري في تفجير الرويس لا زالت قيد البحث ولا نستطيع ان ننفي هذه الفرضية
نصر الله: الهدف الوطني اليوم هو كيف نمنع تكرار هذه الهجمات الارهابية
نصر الله: بحسب المعطيات والمؤشرات فانه من المرجح ان تكون الجماعات التكفيرية هي من تقف وراء تفجير الرويس ولا شك عندنا باختراق المخابرات الامريكية والاسرائيلية وبعض المخابرات الاقليمية
نصر الله: بعض الذين اعتقلوا على خلفية تنفيذ هذه الهجمات هم لبنانييون وسورييون وفلسطينييون
نصر الله: من وضع العبوة في مجدل عنجر بات معروفا بالاسماء ومن اطلق الصواريخ على الضاحية الجنوبية بات معروفا بالاسماء ومن وضع التفجير في بئر العبد بات معروفا 99،99 % ولا انفي فرضيت ان يكونوا عملاء لاسرائيل وما ثبت انهم ينتمون الى جماعات تكفيرية محددة
نصر الله: بكل وضوح اقول لكم اليوم ان من وضع العبوتين على طريق الهرمل عرف وبات معلوم بالاسماء اعتقل من قبل مديرية مخابرات الجيش واعترف عن المنفذين
نصر الله: وصعنا فرضيات حول من يقف وراء تفجير بئر العبد الاول ومنها اسرائيل والجماعات التكفيرية او طرف ثالث دخل على الخط
نصر الله: اتهام حزب الله بوضع متفجرة الرويس او بئر العبد هو افتراء وظلم ولن تجدوا احد يحب هؤلاء الناس اكثر من حزب الله وقيادة حزب الله
نصر الله: حصلت امور اخرى وتفجيرات على طريق الهرمل اصابات مدنيين وقوة من الجيش وحصل تفجير على طريق مجدل عنجر واطلقت صواريخ على الضاحية الى ان كانت متفجرة بئر العبد والصواريخ التي اطلقت باتجاه الجبل ثم الصواريخ باتجاه اليرزة والخاتمة كانت امس بالمجزرة
نصر الله: خلال الاسابيع الماضية سقطت صواريخ على بعلبك وجوارها وكانت الجماعات السورية المسلحة هي التي اطلقت الصواريخ والفاعل معروف
نصر الله: الدولة مسؤوليتها ان تكون الى جانب المتضررين ونحن ايضا سنكون الى جانبهم ولكن يجب ان نكون حاضرين لمواجهة الآتي وما حصل حلقة في هذه المواجهة الطويلة
نصر الله: ما دام هناك فريق يقاوم ويرفض الاستسلام للارادة الصهيونية والاميركية فمن الطبيعي ان يتحمل هذا الفريق وبيئته الحاضنة الاكلاف
نصر الله: ما دام هناك فريق يقاوم ويرفض الاستسلام للارادة الصهيونية والاميركية فمن الطبيعي ان يتحمل هذا الفريق وبيئته الحاضنة الاكلاف
نصر الله: مجزرة الرويس تاتي في سياق المعركة المفتوحة منذ عشرات السنين
نصر الله: ما جرى بالامس في الضاحية الجنوبية هو جريمة ومن قام به هدفه الحاق خسائر في ارواح الناس والابرياء
نصر الله: العلاقة بين الناس ورجال المقاومة هي علاقة انسانية عاطفية ولم تتصرف على انها مستوردة من الخارج كبعض مقاتلي هذه الايام
نصر الله: بعد 7 سنوات على انتصار تموز اؤكد لكم ان مقاومتكم اليوم هي اقوى واكثر عديدا واصلب من اي وقت مضى
نصر الله: لم يعد مسموح لاي جندي اسرائيلي تحت اي عنوان ان يخطو خطوة واحدة ليدنس ارضنا اللبنانية واي قدم اسرائيلية تدوس ارضنا ستقطع مع الرقاب
نصر الله: نؤكد من خلال التجربة ان اغلى ما يمتلكه لبنان اليوم هو المعادلة الذهبية المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة
نصر الله: نؤكد التزامنا بطريق المقاومة لتحرير ما تبقى من ارضنا المحتلة والدفاع عن شعبنا وارضنا وقرارانا الوطني
نصر الله: قدمت حرب تموز مدرسة تدرّس في الاكاديميات العالمية
نصر الله: الانتصار الثاني في العام 2006 اثبتت ان المقاومة الشعبية المنظمة المحتضنة من شعبها قادرة ان تمون قوة دفاع حقيقية في زمن لا يمتلك البلد العدة والعتاد الذي يمتلكه العدو
نصر الله: النتيجة الاولى من الانتصار الاول في 25 ايار 2000 اثبت ان المقاومة الشعبية قادرة على تحقيق التحرير
نصر الله: الانتصار التاريخي في تموز 2006 أنهى مشروع اسرائيل الكبرى
نصر الله: وكأني بأراوح المقاومين الشهداء وقلوبهم واجسادهم وخلاياهم في عيتا الشعب كان نداءهم في الليل والنهار لبيك يا حسين
نصر الله: المقاومون الابطال قرروا البقاء في هذه البلدة الحدودية والقتال حتى آخر نفس ليقدموا رسالة عن الهوية المعنوية والقيمية الحقيقية لهذه المقاومة وهذا الشعب
نصر الله: عيتا الشعب رمز لكل البلدات التي قاتلت 33 يوما وقاومت ولم تنهزم وهي عنوان للمقاومة والنصر
نصر الله: أحببنا أن نحيي الذكرى السابعة للانتصار في بلدة عيتا الشعب على مقربة من فلسطين المحتلة كرمز عيتا ولا لهذا المكان من دلالات
نصر الله: ندين صمت الدول التي تكشف الايام أنها داعمة للارهاب
نصر الله: نقدر عاليا صبر اهل الضاحية ونشكر كل من أدان واستنكر وتضامن مع اهلنا في الضاحية الجنوبية