تركيا تنفي التدخل في شؤون مصر الداخلية
في العلاقات بين البلدين بعد اعمال العنف الداملية في مصر.
واعلنت كل من القاهرة وانقرة الخميس سحب سفيرها بعد ان دان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ما وصفه ب”المجزرة” التي ارتكبتها قوات الامن المصرية بحق المتظاهرين الاسلاميين الاربعاء.
كما اغضب اردوغان، حليف الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها، الحكومة المصرية المؤقة بوصفه عزل مرسي في 3 تموز/يوليو الماضية بالانقلاب العسكري.
ورفض الرئيس التركي عبد الله غول الانتقادات بان بلاده تتدخل في شؤون مصر الداخلية، وقال انه يجب اعتبار تصريحات انقرة “تحذيرات ودية”.
ونقلت عنه وكالة دوغان الخاصة للانباء خلال زيارته اذربيجان “ان كل ما حدث هو عار على العالم الاسلامي والعربي”. واضاف ان “اصدقاء مصر يشعرون بالالم. واشعر بالالم لكل مصري قتل”.
وقتل نحو 600 شخص عندما قامت قوات الامن بفض اعتصامين لانصار مرسي في القاهرة واحداث العنف التي تلت ذلك، في اسوأ اعمال عنف تشهدها البلاد منذ الاطاحة بالرئيس المصري الاسبق حسني مبارك.
دعا اردوغان الخميس مجلس الامن الدولي الى الاجتماع “سريعا” لبحث الوضع في مصر غداة تلك الاحداث.
كما ندد رئيس الوزراء الاسلامي المحافظ امس ب”مجزرة خطيرة جدا” في مصر.
وقال “انها مجزرة خطيرة جدا .. تستهدف الشعحفظ & عودة إلى القائمةب المصري الذي كان يتظاهر بسلام فحسب”