واشنطن تدعو رعاياها لمغادرة مصر
وياتي هذا التحذير الذي اصدرته وزارة الخارجية بعد يوم من مقتل نحو 600 شخص في عملية فض اعتصامات انصار الرئيس المعزول محمد مرسي وفي الاحداث التي اعقبت ذلك.
وجاء في بيان الخارجية ان على اي اميركي يبقى في مصر رغم التحذير ان يلتزم بحظر التجول المفروض وتجنب تظاهرات الشوارع.
واضاف البيان ان الاجانب قد يصبحون هدفا “للمضايقات او ما هو اسوأ من ذلك” مشيرة الى مقتل مواطن اميركي خلال تظاهرة في الاسكندرية في حزيران/يونيو الماضي.
وتابع البيان ان من مصادر القلق المستمرة “العنف على اساس الجنس في مناطق الاحتجاجات وما حولها حيث استهدفت النساء في اعتداءات جنسية”.
وكانت السياحة احدى روافد الاقتصاد المصري الرئيسية حيث كان يزور البلاد ملايين الاجانب لمشاهدة الاهرامات والاثار القديمة.
الا ان ارقام السياح انخفضت بشكل كبير بعد الثورة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك في 2011.
كما ان مصر التي تعد اكبر الدول العربية من حيث السكان، هي سوق مهم للشركات الاميركية الخاصة التي بدأ بعضها بالخروج من ذلك البلد او تخفيض عملياتها فيه.
واعلنت شركة جنرال موتورز الاميركية العملاقة الخميس عن تعليق الانتاح في مصنعها المصري حتى تقييم الوضع الامني.