0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

إسلاميون يتحدون قرار حظر التجول بعد الأربعاء الدامي في مصر

 افادت تقارير بوقوع احتجاجات واشتباكات عنيفة خلال ليل الأربعاء وصباح الخميس في جميع أنحاء مصر حيث صب مؤيدو الرئيس السابق محمد مرسي جام غضبهم على الشرطة بعد فضها مكان اعتصامهما في رابعة العدوية /شرق القاهرة/ وميدان النهضة بمحافظة الجيزة الجنوبية.

وذكرت جماعة الإخوان المسلمين على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت أن مدينة الإسكندرية واثنتين من المحافظات الشمالية الأخرى شهدت احتجاجات ومسيرات مؤيده لمرسي في تحد لحظر التجول الذي فرضته السلطات المدعومة من قبل الجيش. بحسب تقارير لم يتسن التحقق منها بشكل مستقل.

وقال المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية المصرية الأب رفيق جريش إن هناك 17 كنيسة تعرضت للهجوم أو أحرقت الأربعاء في أعمال العنف التي أعقبت حملة فض الاعتصامات.

وقد أعلن الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة إسعاف مصر عن ارتفاع أعداد حالات الوفاة والمصابين جراء الاشتباكات التي وقعت أمس بالقاهرة وجميع محافظات مصر إلى 235 حالة وفاة مدنية و43 حالة في صفوف الشرطة و2001 مصاب.

بينما ذكر موقع الإخوان المسلمين، نقلا عن متحدث باسم الجماعة، احمد عارف، قوله إن حوالي 2600 شخص لقوا حتفهم خلال الأحداث.

من جانبه، أصر رئيس الوزراء حازم الببلاوى في خطاب أذيع عبر شاشات التلفزيون الرسمي أن هذا الإجراء (فض الاعتصامات) كان ضروريا لضمان الأمن وبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين.

وفي الوقت الذي ظهرت فيه تقارير نقلت عن مصادر أمنية تفيد بأنه تم إلقاء القبض على عدد من قادة الجماعة الإسلامية إلا أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم نفى صحة ذلك مؤكدا أن البحث لا يزال جاريا عنهم.

ومن جانب آخر، طالبت منظمة العفو الدولية قوات الامن المصرية باتخاذ خطوات عاجلة لتجنب اراقة المزيد من الدماء على خلفية فض اعتصام مؤيدي الرئيس المصري السابق في مدينتي القاهرة والجيزة.

وقالت المنظمة في موقعها الالكتروني  انها تعمل على الارض للتحقق من احتمال ارتكاب اي انتهاكات.

وقال فيليب لوثر، مدير ادارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة “يبدو انه تم انتهاك كل الوعود التي قدمتها السلطات باستخدام الوسائل المميتة كملاذ اخير لتفريق المتظاهرين. قوات الامن المصرية استخدمت  غالبا في الماضي القوة المفرطة ضد المتظاهرين الامر الذي كان له عواقب كارثية”.

واضاف “واجب  قوات الامن ان تمنع ازهاق مزيد من الارواح. يجب ان يكون ذلك اولوية فورية”.

وتابع لوثر انه ترددت تقارير عن تقييد الوصول الى المستشفي الرئيسي في المنطقة القريبة من اعتصام رابعة العدوية.

و استطرد “كخطوة فورية يجب منح اي جريح حرية الحصول على العلاج الطبي بدون عراقيل”.  

ويشار إلى أن قوات الامن المصرية قامت الاربعاء بفض اعتصام مؤيدي الرئيس المصري السابق محمد مرسي في  رابعة العدوية والنهضة ما اسفر عن مقتل 278 شخصا من بينهم 43 من افراد الشرطة واصابة نحو الفي شخص من بينهم افراد من قوات الامن.