دمشق تنفي استهداف موكب الأسد في العيد
أثناء ذهابه لصلاة العيد.
ونقلت وسائل إعلام سورية رسمية عن مصادر حكومية أن ما ورد صباح اليوم عن استهداف موكب الأسد “عار عن الصحة”.
وبعد النبأ ظهر الرئيس السوري يصلي العيد في مسجد أنس بن مالك في دمشق، وفق ما أكدت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
وكان لواء تحرير الشام أعلن أنه استهدف موكبه أثناء توجهه إلى صلاة العيد في مسجد أنس بن مالك في دمشق.
وكان النقيب فراس البيطار، قائد اللواء قال لقناة العربية، إنهم استهدفوا الموكب بـ 17 قذيفة هاون بعد حصوله على معلومات سرية بخط سيره إلى الصلاة، وذلك في محور القصر ساحة الأمويين في قلب دمشق، ولكنهم لم يستطيعوا التأكد حتى الآن من إصابته شخصياً.
وبحسب ما قال عمر حمزة، الناطق الإعلامي لمجلس قيادة الثورة، فإن صلاة العيد تم بثها بعد أكثر من ساعة على انتهاء وقت الصلاة في سوريا، ما يعني أنه من الوارد أن تكون هذه الصلاة قديمة، وأكد أن الجيش الحر أصاب الموكب الرئاسي، دون أن يكون هناك معلومة حول مصير بشار الأسد الحقيقي.