عاجل
0020
0020
previous arrow
next arrow

مقاتلون يسيطرون على 3 مخازن للذخيرة قرب دمشق

0

  مضادة للدروع وصواريخ غراد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد “سيطر مقاتلون من لواء الاسلام وجبهة النصرة وكتيبة التوحيد وقوات المغاوير وكتائب شهداء القلمون وغيرها على ثلاثة مستودعات للذخيرة قرب بلدة قلدون في منطقة القلمون بريف دمشق”، وذلك اثر اشتباكات بين ليل الجمعة وفجر السبت.
واشار الى ان المقاتلين “اغتنموا اسلحة مضادة للدروع وصورايخ ارض ارض (غراد) وذخائر آخرى متنوعة”
وتحاول قوات نظام الرئيس بشار الاسد منذ فترة طويلة السيطرة على معاقل لمقاتلي المعارضة في ريف دمشق، يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم ضد العاصمة.
وفي الاحياء الجنوبية من دمشق، افاد المرصد عن اشتباكات في احياء العسالي والحجر الاسود واطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
وفي حمص (وسط)، قصفت القوات النظامية حيي القصور وجورة الشياح اللذين يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وفي مطلع الاسبوع، استعاد النظام السيطرة على حي الخالدية المحوري في المدينة، ما قد يمهد الطريق لاستعادة آخر معاقل المقاتلين في ثالث كبرى مدن سوريا، والتي تعاني من حصار مستمر لاكثر من عام.
وفي شمال البلاد، تتواصل المعارك منذ نحو ثلاثة اسابيع بين المقاتلين الجهاديين والاكراد الذين تمكنوا من طرد الجهاديين من مدينة راس العين الحدودية مع تركيا في محافظة الحسكة (شمال شرق).
وافاد المرصد عن اشتباكات مساء الجمعة بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي، ومقاتلين من دولة العراق والشام الاسلامية وجبهة النصرة المرتبطتين بتنظيم القاعدة، في ريف راس العين.
ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “كافة الكتائب والفصائل المقاتلة في الشمال السوري إلى ضرورة الوعي بأهمية المرحلة الراهنة، وبضبط النفس والتحلي بالحكمة لضمان سلامة المدنيين وإخلاء سبيل أي أشخاص موقوفين أو معتقلين”، وذلك في بيان اصدره مساء الجمعة.
وكان المقاتلون الاكراد اعلنوا “النفير العام” في مواجهة الجهاديين في الاشتباكات التي تشمل محافظتي حلب والرقة (شمال)، بينما يحتجز المقاتلون الاسلاميون نحو 200 كردي منذ ايام في ريف حلب.-(ا ف ب)