مصر: دعوات إخوانية للتظاهر وتعزيزات أمنية مشددة
–ومعارضوه، إذ دعا الأنصار إلى أسموها “مليونية كسر الانقلاب”، في حين دعا المعارضون إلى الاحتشاد تحت اسم “جمعة النصر والعبور دعما لخطة خارطة الطريق”.
ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية في مصر إلى مظاهرات ومسيرات في الميادين اليوم الجمعة ضمن إطار ما سماها “مليونية كسر الانقلاب”، رفضا لما يعتبرونه “انقلابا عسكريا” أطاح بالرئيس المنتخب.
من جهتها، دعت جبهة 30 يونيو وحركة تمرد التي نظمت الاحتجاجات ضد الرئيس المعزول إلى الاحتشاد في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية الرئاسي تحت اسم “جمعة النصر والعبور دعما لخطة خارطة الطريق”.
ويواصل أنصار مرسي اعتصاماتهم في رابعة العدوية وميدان النهضة التي تدخل يومها الـ21 للمطالبة بعودته إلى منصبه ورفض ما يسمونه الانقلاب العسكري.
وفي بيان وزعه حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين بعنوان “رسالة من التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى سكان منطقة رابعة العدوية”، قال المعتصمون إنهم “يتوجهون بخالص الاعتذار” للسكان عن “أي أضرار أو مضايقات تسبب بها الاعتصام والمعتصمون”.
وقد شهدت مدينة بني سويف في مصر الخميس مظاهرة لتأييد الشرعية ورفض ما سموه الانقلاب العسكري على الرئيس المعزول. وقد جابت المتظاهرون شوارع المدينة حاملين صور محمد مرسي والأعلام المصرية.
تحذير الجيش
من جانبها حذرت القوات المسلحة المصرية مما وصفته بالانحراف عن المسار السلمي للتعبير عن الرأي خلال المظاهرات المتوقعة اليوم.
كما حذر بيان القوات المسلحة من اللجوء إلى العنف أو تخريب المنشآت العسكرية أو تكدير السلم المجتمعي خلال المظاهرات التي دعت إليها عدة قوى سياسية.وقال البيان إن من يلجأ إلى خيار العنف والخروج عن السلمية سيعرض حياته للخطر.
تحذير للأميركيين
وقبل ساعات من المظاهرات المتوقعة في القاهرة اليوم طالبت السفارة الأميركية لدى مصر رعاياها بالحد من تحركاتهم وتجنب المناطق المعرضة للتجمعات مع الابتعاد الفوري عن أي منطقة تشهد تجمعا للحشود محذرة من إمكانية تطورها.
وأشارت السفارة في رسالة أمنية جديدة أصدرتها مساء الخميس، إلى أن حركة أعضائها تبقى مقيدة ومحدودة فضلا عن التدقيق في كل تحركاتهم وتنقلاتهم لمهام رسمية.
وطالبت السفارة المواطنين الأميركيين المقيمين في مصر بتجنب المناطق التي ستشهد التظاهرات وقالت إنها قد تتحول من الطابع السلمي إلى مواجهات قد تتصاعد بدورها إلى أعمال عنف، كما حثت الأميركيين في مصر على الاهتمام بمتابعة التقارير الإخبارية المحلية وتخطيط أنشطتهم وفقا لذلك.