عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الكشف عن مفاجأة جدیدة بشأن محمد بن سلمان.. تفاصيل

وكالة الناس – أثارت صحیفة “نیویورك تایمز” الأمریكیة، قضیةً
جدیدة بشأن ولي العھد السعودي محمد بن سلمان، بعد إثارتھا
قضیة لوحة “صفقة المسیح” أو “مخلص العالم” الأسبوع
الماضي.
وقالت الصحیفة: “حین بیع قصر لویس التاسع عشر بأكثر من
300 ملیون دولار قبل عامین، وصفتھ مجلة “فورتشن” بأنھ
أغلى منزل في العالم، كما سلطت مجلة “تاون & كانتري”
الضوء على نافورتھ الذھبیة وتماثیل الرخام والمتاھة التي تمتد
على 57 فدانا ّ مشكِلةً حدیقة تتزین بالمناظر الطبیعیة، غیر أن
ھویة المشتري ظلت غیر معروفة حینھا، قبل أن یتضح حالیًا
أن ولي العھد السعودي وراء عملیة الشراء”.
وأضافت الصحیفة أن عملیة الشراء التي تمت في عام 2015،
جاءت ضمن عدة عملیات استحواذ باھظة شملت یخت بقیمة
نصف ملیار دولار، ولوحة لیوناردو دافنشي بقیمة 450 ملیون
دولار، رغم دعوتھ للتقشف المالي.
وقالت الصحیفة إنھا توصلت لذلك من خلال مجموعة من المقابلات والوثائق، ضمت شركة “وودونیت” المالیة، ومحامیا في دوقیة لوكسمبرج
وعددا من أغنیاء مالطة، بالإضافة إلى كیم كارداشیان التي سعت لإقامة زفافھا في القصر على كاني ویست، لكن ملكیة القصر تمت تغطیتھا
بواسطة مجموعة من المحامین والمحاسبین عبر شركات وھمیة في فرنسا، بینما تعود الملكیة الحقیقیة لشركة سعودیة یدیرھا الأمیر محمد بن
سلمان.
وذكرت الصحیفة أن عماد خاشقجي، ابن شقیق تاجر الأسلحة الملیاردیر الراحل عدنان خاشقجي، ّ طور القصر في عام 2009 ،ومزج معاییر
الفخامة والتكنولوجیا، وزوده بأنظمة صوت وأضواء وتكییف عن بعد.
وبحسب الصحیفة یحتوي القصر، الذي یحتوي على 15 ألف ورقة من الذھب، یحتوي كذلك على 10 غرف نوم، وقاعتین للرقص، وغرفة للتأمل،
وأحواض سباحة داخلیة وخارجیة، وملعب إسكواش، وصالة ریاضیة ومسرح وسینما وملھى لیلي خاص، وقبو للخمور، تمثال لویس الرابع عشر
المصنوع من رخام الكرارا التركي.
وكانت الصحیفة ذاتھا أول من أثار قضیة “صفقة المسیح” حین نشرت ً تقریرا تقول فیھ إنھا تمتلك وثائق تؤكد أن مشتري لوحة لیوناردو دافنشي
ِص العالم أو المسیح”، ھو الأمیر بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود.
“مخلّ
وقالت الصحیفة إن الأمیر البالغ من العمر 32 عاما، لا یعرف عنھ الكثیر، وینحدر من فرع بعید من العائلة السعودیة الحاكمة، ولیس لھ تاریخ في
جمع اللوحات الفنیة، ولا حتى مصدر ثراء عظیم معروف، ما دفع مسؤولي مؤسسة “كریستیز” إلى التحري عنھ للتأكد من ھویتھ ومن قدراتھ
المالیة، رغم دفعھ عربونًا قدره 100 ملیون دولار لكي یتأھل للمزاد.
وذكرت الصحیفة أنھ عندما افتتح المزاد في مؤسسة “كریستیز” في مدینة نیویورك، یوم 15 تشرین الثاني، شارك الأمیر بدر عبر الھاتف، وكان
یمثلھ داخل القاعة ألیكس روتر، نائب الرئیس لشؤون فن ما بعد الحرب والفن المعاصر في مؤسسة المزاد.
ووفقا للتقریر استمرت المزایدات لما یقرب من 19 دقیقة حتى اختتمھا الأمیر بدر بـ450 ملیون دولار على رسوم إضافیة یدفعھا المشتري.