عاجل
0020
0020
previous arrow
next arrow

غانتس: نأمل أن خطة التقليصات في الجيش الإسرائيلي لن تسقطنا واحتمال ضئيل لمهاجمتنا بالسنتين المقبلتين

1

عبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، عن أمله “بألا نسقط” جراء خطة التقليصات في الجيش، مشيرا إلى أن احتمال تعرض إسرائيل لهجوم عسكري من جهة جيش نظامي ليس عاليا خلال السنتين المقبلتين.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس تطرقه إلى خطة التقليصات، خلال مؤتمر اتحاد الصناعيين المنعقد في تل أبيب اليوم الاثنين، وقوله إنه “لا أذكر تغييرات كهذه خلال السنوات ال12 التي كنت خلالها عضوا في هيئة الأركان العامة، وينبغي التأكد من ألا نسقط في السنتين القريبتين”.

وأضاف غانتس “سنضطر إلى تنفيذ إجراءات سريعة واستغلال الفترة القريبة التي فيها التهديد الهجومي (ضد إسرائيل) ليس عاليا”.

وتقضي خطة “تيعوزا” (الشجاعة) التي وضعها غانتس بإغلاق وحدات عسكرية وبضمنها وحدات في سلاحي الجو والبحرية، وتقليص عدد العسكريين في الخدمة الدائمة بما بين 3 آلاف إلى 5 آلاف عسكري وتقليص التدريبات العسكرية وغير ذلك، في أعقاب تقليص ميزانية الأمن.

وقال غانتس إن “الأمور ستكون صعبة في السنتين المقبلتين، لكننا سنخرج منها بواسطة تنفيذ إجراءات حكيمة، وإذا أخطأت بشيء ما فإنه لن يكون بوسعك تصحيحه، لكننا ملزمون بالتحلي بالشجاعة ويجب التحرك قدما مع الأدوات ذات العلاقة”.

وأضاف غانتس أن “على الجيش أن يتجدد والنظر إلى الواقع بصورة واقعية” لكنه أشار إلى أن “طبيعة الحرب لم تتغير، وسنرى نيرانا أكثر، وعدوا يختفي عند الحدود وفيالق أقل، وسنعرف كيف نواجه ذلك”.

وتابع غانتس أن نتيجة خطة التقليصات ستظهر بعد فترة تتراوح ما بين سنتين إلى أربع سنوات “وسيكون لدينا عديد قوات أقل ولكنه سيكون اقوى ومسلح أكثر”.

وقال غانتس إن 250 باحثا في الكليات العسكرية الإسرائيلية يدققون في الجوانب الاقتصادية والعسكرية لخطة “تيعوزا”، وأن “ليونتنا ليست لا نهائية ويجب إجراء هذه التغييرات فيما نحن مستقرين من حيث الجهوزية والتأهيل، ولكن يجب أن نتذكر أن الحرب لن تكون برنامجا وفق رغبتك”.

واستعرض غانتس الأوضاع عند حدود إسرائيل مشيرا إلى انعدام الاستقرار في دول مجاورة، وقال “كل يوم قد ينتهي بشكل مختلف عن بدايته، ونحن في هزة إقليمية متواصلة مع إمكانية حدوث تبعات أمنية فورية أو آخذة بالتطورة”.

وأضاف غانتس “لا نعرف ماذا سيحدث في مصر بعد أسبوعين والجهات الإرهابية مستمرة في الاستقرار في سيناء”.

وتابع أنه “إلى جانب هذا توجد فرصة، ففي سوريا قد يكون حيز مصالح لعدة دول مثل تركيا والأردن ولبنان الرسمي، ومن دون أن تكون هذه الدول صهيونية فإنها ستفعل كل ما باستطاعتها من أجل إخراج سوريا من المحور الراديكالي، كذلك فإن هناك مصالح للسعودية والأردن ومصر برفع مستوى الأمن في سيناء”