قال مسؤول عسكري إن القوات الإسرائيلية عثرت يوم الثلاثاء على بقايا أول صاروخ يطلق من مصر منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز.
وذكر إسرائيليون ومصريون انهم سمعوا عدة انفجارات في مدينة ايلات بجنوب إسرائيل يوم الخميس غداة الإطاحة بمرسي.
وقال مسؤول مشترطا ألا ينشر اسمه ان اسرائيل لم ترصد أي علامات على اطلاق النار عبر الحدود لكنها عثرت على بقايا صاروخ يوم الثلاثاء.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن بقايا الصاروخ عثر عليها في التلال الواقعة إلى الشمال من بلدة إيلات المطلة على البحر الأحمر.
وفي مصر أصدرت جماعة سلفية تسمى “انصار بيت المقدس″ بيانا يعلن انها أطلقت صواريخ على إيلات مستهدفة مستودعات وقود ومناطق سكنية.
واتهمت الجماعة اليهود بالمسؤولية عن الإطاحة بمرسي الذي كان قد أثار قلق الكثيرين في اسرائيل لكنه سرعان ما أوضح أنه لن ينقض معاهدة السلام المبرمة بين البلدين.
غير ان مسؤولا إسرائيليا رفيعا عبر عن الأمل الاسبوع الماضي ان تعيين عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا لمصر سيؤدي إلى استعادة الاتصالات مع حكومة القاهرة والتي كانت مجمدة إلى حد كبير في عهد مرسي.
وفي أبريل نيسان أطلق صاروخان من شبه جزيرة سيناء وسقطا في إيلات لكنهما لم يسببا ضررا أو اصابات. ووقع هجوم مماثل في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.