مصر تشهد حالة من التوتر الشديد
لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسي.
ووسط هذا الاحتشاد غير المسبوق للمصريين تنتشر قوات الجيش والشرطة بين عمليات كر وفر بين متظاهرين من أنصار محمد مرسي ومعارضيه بعد اشتباكات بعدد من شوارع الإسكندرية.
ففي القاهرة وقعت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي محمد مرسي مساء الجمعة في ميدان عبد المنعم رياض القريب من ميدان التحرير.
وتجري الاشتباكات اعلى واسفل جسر 6 اكتوبر المطل على ميدان عبد المنعم رياض وكان يسمع دوي طلقات وشوهدت عدة سيارات اسعاف في المنطقة.
وبالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري احتشد مئات الألاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وسط تواجد أمني مكثف مما أدى إلى اشتباكات بين المؤيدين وقوات الشرطة وتراشق بالحجارة بمحيط كوبري 6 أكتوبر في ماسبيرو.
وفي العريش (شمال سيناء) قتل شرطيان يتمركزان امام مبنى حكومي برصاص مجهولين بعد مقتل جندي في وقت سابق الجمعة في هذه المنطقة القريبة من الحدود مع قطاع غزة واسرائيل، كما صرح مصدر امني لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المصدر “اطلق مسلحون يستقلون دراجة نارية النار على رجال الشرطة المكلفين بحراسة منشأة حكومية ما ادى الى مقتل اثنين منهم”، وفق المصدر نفسه.
وجاءت هذه الاشتباكات بعد قرار للجيش المصري الذي وصفه الإخوان المسلمون “بالخيانة” بعزل الرئيس “المنتخب محمد مرسي” وتظاهر أعداد هائلة من مؤيدي الرئيس ومعارضيه بعد الخطاب الجماهيري الذي ألقاه المرشد الأعلى للإخوان المسلمين محمد بديع بميدان رابعة العدوية الذي يحتشد فيه أربعة ملايين في تقدير أولي.