انفجار مستودعات ذخيرة في اللاذقية في غرب سورية
-ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
في دمشق، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة في حي الميدان (وسط)، فيما كانت اشتباكات عنيفة تدور في منطقة السيدة زينب على مقربة من العاصمة، مع معلومات عن تقدم للقوات النظامية.
وقال المرصد في بريد الكتروني ان “انفجارات هزت فجر اليوم منطقة بالقرب من قرية السامية في شرق اللاذقية تبين انها ناتجة عن انفجار مستودعات للذخيرة قرب كتيبة للقوات النظامية”.
ورجح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان تكون الانفجارات ناتجة عن استهداف المستودعات بصواريخ من دون ان يكون في امكانه تحديد المصدر.
واشار الى وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية التي “قصفت بشكل عنيف مناطق تسيطر عليها الكتائب المقاتلة في الريف، ما أدى الى نشوب حرائق في غابات منطقة جبل صهيون بالقرب من مدينة الحفة”.
كما اشار الى تحليق لطيران حربي في سماء المنطقة.
في دمشق، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة على كورنيش الميدان، ما تسبب باصابة طفل وسائق السيارة بجروح.
في هذا الوقت، يستمر منذ الصباح القصف على حي جوبر (شرق) من مواقع للقوات النظامية، كما تستمر منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب المرصد وناشطين، الاشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية عند اطراف مخيم اليرموك في جنوب المدينة.
في ريف دمشق، تدور اشتباكات عنيفة منذ الصباح عند اطراف بلدة السيدة زينب جنوب غرب دمشق من جهة مخيم الشمالنة وحي غربة والمشتل، بحسب ما ذكر المرصد الذي اشار الى ان المنطقة التي تضم مقام السيدة الزينب الديني، توجد فيها قوات نظامية ومن حزب الله اللبناني ولواء ابو الفضل العباس المؤلف من مقاتلين شيعة سوريين وغير سوريين موالين للنظام، بينما يسيطر مقاتلو المعارضة على اجزاء اخرى منها.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان المناطق متداخلة وتشهد عمليات كر وفر متواصلة.
وقال ان الاشتباكات تترافق مع قصف من القوات النظامية لحجيرة المجاورة للسيدة زينب بعد غارتين جويتين صباحا على البساتين الواقعة بين بلدتي حجيرة ويلدا.
وافادت “الهيئة العامة للثورة السورية” في بريد الكتروني عن تصاعد كثيف لاعمدة الدخان واصوات انفجارات شرق المقام في السيدة زينب، نتيجة قصف من الجيش السوري الحر.
في محافظة حمص (وسط)، قتل خمسة اشخاص هم ثلاث نساء وطفلة ورجل جراء قصف بالطيران الحربي تعرضت له مدينة الرستن، احد ابرز معاقل المعارضة المتبقية في المنطقة.
من جهة ثانية، نفذ الطيران الحربي ثلاث غارات على الأحياء المحاصرة في وسط مدينة حمص، ترافقت مع قصف عنيف من القوات النظامية على أحياء حمص القديمة وحي الخالدية، وسط استمرار الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة من طرف والقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني وحزب الله من طرف آخر عند أطراف الخالدية.
في جنيف، قال المتحدث باسم مكتب المفوض الاعلى لحقوق الانسان في الامم المتحدة روبرت كولفيل الجمعة “نشعر بقلق شديد ازاء التداعيات الانسانية للهجوم الذي بدأته القوات الحكومية السورية وميليشيات موالية لها في 28 حزيران/يونيو لاستعادة مناطق تسيطر عليها المعارضة في مدينة حمص”.
واضاف ان “النقص في الغذاء والمياه والادوية والكهرباء والمحروقات يؤثر بشكل خطير على المدنيين بمن فيهم النساء والاطفال”.
واشار الى ان هناك ما بين 2500 الى اربعة الاف مدني عالقين في المدينة.
وقتل 106 اشخاص في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سورية الخميس، بحسب المرصد الذي يقول انه يعتمد، للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سورية. -(ا ف ب)