الرئيس محمد مرسي .. فلول النظام السابق باعوا اراضي البلد
، إنه يقف أمام الشعب اليوم باعتباه المواطن محمد مرسى العياط ويتحدث حديث المكاشفة والمصارحة.
وقال فى نص خطابه:”أيها الأخوة والأخوات السيدات والساداة يا شعب مصر العظيم اسمحوا لى فى بداية هذه الكلة وهذا اللقاء إن انقل إلى أهل مصر جميعا التحية الواجبة والتهنئة بقرب حلول شعر رمضان ونحن يوم 17 من شعبان بالكرم والخير شهر الصيام و والقرآن داعيا الله أن يظلنا برحمات الله سبحانه وتعالى وكل عام وأنتم بخير.
وأضاف “أريد أن أترحم معكم على شهدائنا الأبرار وأقدم التحية لشهداء ثورتنا المجيدة التى لولا تضحيتهم ما كانت الثورة وما كانت ثورة مصر العظيم التى دفع فيها الثمن غالى لا ننساه من دمائنا ولابد أن نذكر من ضحوا من أجل التنمية والاستقرار والعدل والعدالة الاجتماعية.
وقال أيضا: “مر عام منذ وقفت بينكم فى ميدان التحرير أودى قسم اليمن لتحكم المسئولية فى مرحلة حرجة يحدونا الأمل التى طالما نحلم بها ..ياشعب مصر العظيم اقف امامكم اليوم أنا المواطن محمد مرسى المواطن المصرى قبل أن أكون الرئيس المسئول عن مصير أمة ومستقبل شعب اقف أمامكم أخاف على وطنى وبلدى وامتى ومصر الغاليى التى لا قد الله إذا إصابها مكروه يؤثر على العالم العربى والعالم كله”.
وأضاف:”اقف أمامكم لحديث المكاشفة والمصارحة ولا وقت للمجاملة ..احنا قعدنا عشرات السنين فى مصر متى يارب وكيف يارب ..إزاى نغير النظام المجرم المزور ازاى من غير ما مصر تخسر من غير دم.. من غير ولادنا فى المستقبل ما يعانوا من أى انقسام وكلنا كنا ايد واحدة علشان بفضل الله والظلم والتزوير والفساد والسرقة وأزلنا النظام وسرنا فى طريقنا والتفاصيل لاتخفى على أحد منا.
وأكمل مرسى:”قطعنا شوطنا وأقف أمامكم اليوم لأعلن بشفافية كشف حساب عامى الأول بكل من وعدنا به ومن اخفقنا و لتدركوا معى الذى استطعنا أن نحققه وما لم نستطع، حققنا بعض الأشياء وتعثرنا فى بعض الأشياء وأعلن معكم ماهى خارطة الطريق فى حياة لكل المصريين وماهى المرحلة ولكل ثورة أعداء ولكل شعب منافس وأمام كل أمة تحديات نحن المصريين قادرون على تجاوز المرحلة وكل ما أطلبه منكم أن تستمعوا وأن نتفهم بروح تعلى من شأن الوطن والإيجابيات لنبنى عليها والسلبيات نتجنبها وليست كل الروح التى تسفه وتخون كل شىء”دى مش مصر الروح دى غريبة علينا كلنا”.
وقال :”كنت اتمنى أن تكون الأوضاع بالشكل التى يردينا ولكن الحقفيقة أن التحديات كثرة الاستقطاب السياسى بلغ مدى يهدد تجربتا الجديدة وهذا مالا نريده لوطننا وتأخر النمو الاقتصادى الذى لأي يحققق إلا بالاستقرار السياسى الضرورى وتأزمت الأحوال المعيشة التى لا نعالج واحدة منها إلا وأن تطل علينا.