أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الأحد، وقف اتصالاتها مع حركة حماس، على خلفية مقتل أحد قادة ذراعها المسلّح خلال تبادل لإطلاق النار مع شرطة غزة.
ونقلت وكالة (صفا) المحلية عن القيادي بالجهاد الإسلامي خضر حبيب، قوله إنه “نتيجة الاعتداء على الجنازة (جنازة رائد جندية) من قبل بعض أفراد كتائب القسام، تقرر وقف الاتصالات مع حركة حماس″.
وكان جندية القيادي في الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، توفي الأحد متأثراً بإصابته بعيار ناري في الرأس في حادث تبادلت الجهاد الإسلامي والشرطة بغزة الاتهامات حول ملابساته.
وقال حبيب إن مناوشات جرت خلال الجنازة، أبلغت الجهاد على إثرها حماس بقرار وقف الاتصالات، لافتًا إلى أنه لم يتضح موقف حماس من القرار بعد.
وقال مصدر في الجهاد إن القيادي محمد الحرازين أصيب برضوض طفيفة، بعد دهسه بسيارة جيب كان يقودها عناصر من حركة حماس، ما أدّى الى زيادة الاحتقان بين الجماهير التي كانت تشيّع جثمان جندية.
وكان جندية أصيب بالأمس برصاصة في الرأس قالت وزارة الداخلية إنها انطلقت من مسدسه الذي استخدمه في إطلاق النار على الشرطة التي حاولت اعتقاله على خلفية اتهامه باختطاف مواطن، بينما قالت الجهاد الإسلامي إنه أصيب برصاص الشرطة، لافتة إلى أن اعتقاله لم يتم عبر التنسيق المتفق عليه بين الجانبين.