عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

أبو عمير الأردني أميرا لجبهة النصرة في درعا وسوريا (دولة صديقة) بموجب أحكام قضائية ضد السلفيين

 بايع المئات من أعضاء وأنصار جبهة النصرة المقاتلة في سوريا قائدا جديدا لهم في منطقة درعا في إطار تداعيات الإستعداد لمرحلة جديدة من حرب العصابات والإستجابة للتطورات الأخيرة في الساحة السورية.

وبموجب الوضع الهيكلي والميداني الأن في جبهة النصرة بويع السلفي الجهادي الأردني الملقب بـ(أيو عمير الأردني) أميرا لجماعة النصرة في محافظة درعا.

وتشكك مصادر معنية بأن أبو عمير هو نفسه القيادي البارز في جبهة النصرة (أبو أنس الصحابة).

وحسب المعلومات الجديدة بويع أبو عمير بدلا من الأردني أيضا (أبو جلابيب) الذي ظهر إسمه عدة مرات على الصعيد الإسلامي وفي بعض الأشرطة والتوثيقات وهو السلفي المعروف إياد نظمي.

وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية قد حكمت على نظمي بالسجن لخمس سنوات بتهمة التآمر ضد مصالح دولة صديقة.

ووفقا لمحامي التنظيمات الجهادية موسى العبدللات بدأت السلطات الأردنية بإعتماد تهمة (تعكير العلاقات مع دولة صديقة) في التعاطي مع ملفات القضايا التي تناولتها محكمة أمن الدولة مؤخرا بخصوص نشطاء التيار السلفي.

وإعتبر العبدللات هذا التطور في تفصيل التهمة والإعتماد على نص في قانون العقوبات رسالة سياسية من السلطات الأردنية تنطوي على {مجاملة} نظام بشار الأسد الذي لا يمكن إعتباره سياسيا وأمنيا وقانونيا دولة صديقة ليس فقط بحكم المذبحة التي يديرها ضد الشعب السوري المسلم ولكن أيضا بحكم واقع التشخيص السياسي الأردني الرسمي.

وقال العبدللات بأن إختيار هذه التهمة تحديدا يؤشر على حكم سياسي الإعتبار يغفل الوقائع القانونية والدستورية ولا يعكس واقع الأمر.

 ووصف المحامي العبدللات المعيار المعتمد في سلسلة عقوبات صدرت مؤخرا عن محكمة أمن الدولة الأردنية بأنه رسالة للسلفيين ولكل مواطن أردني حر موجود الأن في جبهات القتال إسنادا للشعب السوري بان العودة إلى الأردن ستكلف صاحبها خمس سنوات من السجن.

بموجب بعض القرارات الصادرة مؤخرا – يشرح عبدللات- يتم إعتبار التسلل إلى الأراضي السورية تعكير لصفو العلاقات مع دولة شقيقة وصديقة وقال : أسأل أين عناصر الصداقة مع النظام السوري الحالي؟.

وكانت المحكمة قد قررت عقوبة السجن خمس سنوات بحق القيادي السلفي فارس نواف الخلايله بعد إدانته بتهمة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شانها تعكير صفو العلاقات مع دولة صديقة.

وقال عبدللات أن موكله الخلايله لم يكن مقاتلا في سوريا بل دخل إليها يحمل علاجات وأدوية لمساعدة ضحايا النظام السوري مشئيرا لإن الدولة الأردنية تعتبر في أدبياتها النظام السوري غير شرعي فكيف يصبح صديقا إلا إذا كان القصد إبلاغ الجميع بأن العودة إلى الأردن ستعني السجن بناء على تلك التهمة.