أمريكي متهم بتسريب معلومات سرية يختبئ في مكان غير معلوم بهونغ كونغ

 كشف فندق في هونغ كونغ الثلاثاء عن أن موظف وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.ايه) السابق المسؤول عن واحدة من أكبر عمليات التسريب في تاريخ الولايات المتحدة ربما لا يزال مختبئا في هونغ كونغ، ولكن في مكان غير معلوم.

وكان إدوارد سنودن أعطى بعض الصحف في بريطانيا معلومات سرية حول برنامج كبير لجمع البيانات تستخدمة الحكومة الأمريكية.

وقال فندق (ميرا) في حي تسيم شا تسوي الراقي إن أحد نزلائه يحمل اسم إدوارد سنودن دفع حسابه وغادر الفندق أمس الاثنين.

ونقلت صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) عن نائب مدير الفندق كيفين كو قوله: “كنا نعتقد أنه مجرد نزيل عادي”.

ويواجه إدوارد سنودن (29 عاما) دعوات من كبار المشرعين الأمريكيين بتسليمه.

وقال بيتر كينغ، العضو الجمهوري البارز في لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي: “أعتقد أنه ينبغي محاكمته بأقصى حد يسمح به القانون”.

وقال لشبكة (سي.إن.إن) الأمريكية: “أعتبره الآن منشقا”.

ويعتقد بعض الخبراء الحقوقيين أن سنودن، الذي قال إنه يرغب في طلب اللجوء، في مأمن بهونج كونج من أي تحركات فورية لتسليمه.

وقال نيكولاس بيكويلين من منظمة “هيومن رايتس ووتش” المعنية بحقوق الإنسان إن  هونغ كونغ تراجع حاليا إجراءاتها لتقييم طلبات اللجوء، مضيفا أن الإجراءات القانونية التي يحتمل اتخاذها ضد سنودن قد تستغرق وقتا طويلا.