0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

كيري يدعم خطة اقتصادية للضفة الغربية دون الكشف عن التفاصيل

 رسم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خطة الأحد لتحفيز النمو الفلسطيني تصل تكلفتها إلى اربعة مليارات دولار في استثمارات خاصة لكنه لم يكشف عن الجهة التي ستوفر المبلغ.

ورسم كيري صورة لتحقيق الرخاء في الضفة الغربية والتي قد تمتد إلى إسرائيل والأردن في حين أقر بانها لن تتحقق بشكل كامل بدون التحرك نحو السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

ويحاول كيري رغم الشكوك الكبيرة في المنطقة احياء المفاوضات بعد توقف دام اكثر من عامين ويقول انه يتعين على الجانبين أن يقررا قريبا ما اذا كانا مستعدين لتقديم تنازلات من اجل السلام.

وأكد ان رؤيته لتحقيق نهضة اقتصادية ليست خطوة بديلة للمفاوضات لكنه بدا انه يأمل في امكانية زيادة النمو والاجور والتوظيف كسبيل لبناء الثقة وتقديم حافز لصنع السلام.

وقال في جلسة للمنتدى الاقتصادي العالمي عن الشرق الأوسط وشمال افريقيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس “هل هذا خيال؟ لا اعتقد ذلك لان هناك بالفعل نماذج كبيرة للاستثمار وتنظيم العمل والتي تسير على نحو جيد في الضفة الغربية”.

لكن كيري لم يحدد شركات معينة لها خطط للاستثمار في الضفة الغربية أو الكيفية التي يأمل بها ازالة العقبات امام التجارة الفلسطينية.

وقال كيري ان مجموعة تعمل تحت اشراف رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير لتحديد الفرص في مجالات السياحة والتشييد والطاقةوالزراعة وصناعات التكنولوجيا المتطورة في الاراضي الفلسطينية.

وتشير دراستهم المبدئية إلى ان الناتج الاجمالي المحلي الفلسطيني قد يرتفع بنحو 50 في المئة خلال ثلاث سنوات مع تراجع البطالة بما يقرب من الثلثين لتصل إلى 8 في المئة وارتفاع الاجور بما يصل إلى 40 في المئة.

وكان كيري قال في التاسع من ابريل نيسان انه سيكشف النقاب عن المبادرة في منتصف ابريل قائلا انه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعباس اتفقوا على القيام “بجهود جديد جهود محددة للغاية” لتشجيع التنمية الاقتصادية وازالة “العقبات والحواجز″ امام التجارة في الضفة الغربية.

ولم تكشف وزارة الخارجية الأمريكية اي تفاصيل بشأن تخفيف مثل هذه العقبات.

وطبقا لما ورد في تقرير للامم المتحدة صادر في سبتمبر ايلول 2012 ان من بين العقبات الرئيسية القيود التي تفرضها إسرائيل على حرية الحركة والتنقل للفلسطينيين الذين يسعون للتنقل بين مناطقهم في الضفة الغربية.

ومن بين القضايا الرئيسية التي يتعين حلها لانهاء الصراع مسائل الحدود ومصير اللاجئين الفلسطينيين ومستقبل المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ووضع القدس.