0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

قبل وصوله المرتقب…مواجهة أولى بين كيري واسرائيل

– أكد مصدر اسرائيلي لصحيفة “هآرتس” العبرية رفض الكشف عن أسمه بأن وزير الخارجية الامريكي جون كيري وبخ السفير الاسرائيلي في واشنطن على خلفية نية اسرائيل شرعنة بؤر استيطانية في الضفة الغربية .

وبحسب ما نشر موقع الصحيفة اليوم الثلاثاء فقد اتصل كيري هاتفيا بالسفير الاسرائيلي مايكل اورن في واشنطن الاسبوع الماضي معبرا عن غضبة من نية الحكومة الاسرائيلية شرعنة بؤر استيطانية، واخبره ان هذا القرار يهدد الجهود التي يبذلها من أجل أحياء عملية السلام في المنطقة .

وأضاف موقع الصحيفة بأن هذا الاحتجاج الشديد من قبل وزير خارجية الولايات المتحدة يعتبر المواجهة الأولى بين الادارة الامريكية والحكومة الاسرائيلية الجديدة، خاصة ان وزير الخارجية اتصل بعد وقت قصير من نشر خبر نية الحكومة شرعنة أربع بؤر استيطانية في الضفة الغربية .

ويبدا كيري اليوم جولة في الشرق الاوسط يستهلها بزيارة لسلطنة عمان ومنها الى الاردن ثم اسرائيل وفلسطين وذلك للمرة الرابعة منذ مارس/آذار الماضي في محاولة لإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين، على أن يشارك نهاية الأسبوع الجاري في قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وغادر كيري واشنطن أمس الاثنين على أن يصل الثلاثاء إلى سلطنة عُمان، كما يزور الأردن الأربعاء لبحث “حلٍ سياسي تفاوضي للأزمة في سوريا”، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية.

ومن المقرر أن يزور كيري الخميس والجمعة القدس ورام الله في الضفة الغربية المحتلة في محاولة لإحياء عملية السلام المتعثرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

في سياق متصل، أكد نائب في البرلمان الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية ستدعم الجهود الأميركية لإعادة إطلاق محادثات السلام مع الفلسطينيين.

وكان كيري قد أكد مطلع أبريل/نيسان الماضي خلال زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية أنه “يمكن” التوصل إلى اتفاق سلام يحترم “الحاجات الأمنية لإسرائيل” ويلبي “التطلعات إلى دولة” فلسطينية.

وخلال لقائه مع عدد من نظرائه العرب باجتماع في واشنطن يوم 29 أبريل/نيسان الماضي، دعا كيري إلى إحياء عملية السلام المجمدة بين إسرائيل والفلسطينيين منذ عامين ونصف العام.

وقال أثناء استقباله وفد اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية برئاسة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، “نحن جميعا هنا من أجل حوار في العمق يتناول عملية السلام في الشرق الأوسط وملفات إقليمية أخرى.. أعتقد أنه من المهم أن نتحدث بصراحة”.

واقترحت مبادرة السلام العربية اعترافا عربيا كاملا بإسرائيل إذا تخلت عن الأراضي التي استولت عليها في حرب عام 1967 وقبلت حلا عادلا لمشكلة اللاجئين. وفي بادئ الأمر قوبلت الخطة التي اقترحت في قمة بيروت عام 2002 بالرفض من جانب إسرائيل.

والقضايا الجوهرية التي يجب تسويتها في النزاع الذي مضى عليه أكثر من ستة عقود هي: الحدود ومصير اللاجئين الفلسطينيين ومستقبل المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ووضع القدس.