وزير ترامب للإسكان يفجر مفاجأة بشأن الأهرامات المصرية (شاهد)
حين كان بن كارسون مرشحا العام الماضي للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية، ثم خرج منها مهزوما لصالح ترمب، وصل صدى ما قاله في المحاضرة قبل 17 سنة إلى وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي، طبقا لما قرأت “العربية.نت” في أرشيف حديثه بنوفمبر الماضي إلى صحيفة “الغادرديان” البريطانية، وفيه اختصر كل شيء، بأن ما زعمه المرشح “لا يستحق أي رد” كما قال.
أما محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، فذكر للصحيفة أن ما زعمه بن كارسون مشابه لنظريات غير دقيقة حول الأهرامات “بما في ذلك أنها بنيت بواسطة الأطلسيين من قارة مفقودة أسطورية” مضيفاً للصحيفة أن كثيرين حاولوا إثبات أنها ليست مقابر “وهذه تصريحات تستخدم للدعاية، مثل ذلك الرجل الذي ليس بعالم آثار ويقول إنها كانت لتخزين الغلال، ولا أعلم على أي أساس بنى ذلك” في إشارة إلى بن كارسون.
وسخر منه رسامو الكاريكاتير، فجعلو أبو الهول الصامت عبر التاريخ ينطق بعبارة أنا معجب بأنفك (الطويل)
ومثله تهكم علماء آثار ممن أفنوا معظم سنوات حياتهم غارقين بدراسة الأهرامات المصرية، على بن كارسون، وردوا وقتها أن الأهرامات من الداخل ليست مجوفة وفارغة ليتم تخزين الحبوب فيها، كما تم العثور على مدافن أموات بداخلها، وأن المصريين القدماء تركوا جداريات داخل الأهرامات فيها تعاليم الدفن، وأن “سفر التكوين” الذي يستند إليه بن كارسون، يذكر أن الفراعنة كانوا يحفظون الحبوب زمن النبي يوسف “في المدينة” لا في الأهرامات، وهو موجود أيضا في السفر، مع ذلك ظل يعاند ويكرر مزاعمه التي سخر منها حتى ترمب نفسه، بتغريدة “تويترية” قال فيها: هل وقع كارسون ضحية هلوسة؟
(العربية نت)