اعتني ببشرتك أثناء السَّفر
إنَّ تغيُّر الجو خلال السَّفر قد يُسبّب العديد من الأضرار لبشرتك، بتأثيرٍ من عوامل الجفاف والتلوُّث، سواء أكان التلوث نتيجة الأتربة أم غير ذلك، فتبدو البشرة شاحبةً ومتضررة…
لذلك “سيِّدتي نت” يتحدّث إليك حول بعض الآثار السلبيَّة للسَّفر وانعكاسها على البشرة، وكيفيَّة تجنُّبها والتغلُّب عليها:
السَّفر
قد تشعرين بأنَّ السَّفر السَّريع والعودة إلى المنزل من الأمور الهيِّنة على البشرة، ولكن هذه المعلومة ليست صحيحة؛ لأنَّ الوقت الطَّويل الذي تقضينه أمام الإضاءة الاصطناعيَّة، وشاشات الكمبيوتر، ومكيِّفات الهواء المتواجدة في الطَّائرة والمطارات، يعمل على سلب رطوبة بشرتك وتجفيفها، ما يحرمها من مضادات الأكسدة الأساسيَّة، إضافةً إلى أنَّ ذلك يُبطّئ عمليَّة تجدّد الخلايا، ويُقلل مرور الأكسجين؛ الأمر الذي يجعل البشرة أقلّ لمعاناً وحيويةً في مظهرها.
لذلك، من الضروريّ أن تستعملي الموادّ التي تحفِّز الدورة الدمويَّة، وتشجِّع مرور الأكسجين، حتَّى تكافحي جفاف البشرة. ومن الضروري أيضاً أن تستعملي كريمات التَّرطيب، والرذاذ، من أ جل زيادة رطوبة الوجه وحماية البشرة من الجفاف.
في الطَّائرة
من المعروف أنَّ الهواء خلال الطَّيران يكون قليل الرطوبة، ما يُسبّب الجفاف للبشرة، وللعيون، وللشِّفاه، وذلك بسبب تبخُّر الماء بسرعة في الطَّائرة؛ الأمر الذي يؤدِّي إلى قلَّة لمعان البشرة، وظهور الخطوط الدَّقيقة عليها، والتَّقليل من نعومة سطحها؛ بناء عليه، يفضَّل الجلوس بعيداً عن نافذة الطَّائرة، لأنَّ الجلوس بالقرب من النَّافذة يزيد الأمر سوءاً، حيث يُعرِّض البشرة للأشعَّة فوق البنفسجيَّة.
ولتجنُّب الآثار السلبيَّة على البشرة النَّاتجة عن ركوب الطَّائرة، عليك بشرب الكثير من الماء، وتجنُّب تناول الكافيين الذي يزيد من جفاف البشرة، مع استعمال كريم مرطِّب عند إقلاع الطَّائرة.