0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

من هي الناشطة السورية “روان عثمان” التي ظهرت مع أفيخاي أدرعي؟

اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي موجة واسعة من السخط والاستنكار، بعد انتشار تسجيلات مصوّرة لناشطة وكاتبة سورية تظهر إلى جانب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” في تل أبيب، ما دفع بالعديد من المتابعين العرب إلى وصفها بـ “المطبّعة” و”العميلة” لإسرائيل.   

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها أمس الجمعة حسابات إسرائيلية على مواقع التواصل، ناشطة سورية تدعى “روان عثمان” وهي تجري لقاءات مع “أفيخاي أدرعي” ونائبته “إيلا واوية” (كابتن إيلا)، بالإضافة إلى مقطع لها نشره حساب “إسرائيل بالعربية” على منصة إكس (تويتر)، وذلك خلال زيارتها إسرائيل.

وتحدثت “عثمان” في المقطع الأخير عمّا وصفته بـ “كراهية العرب لليهود والإسرائيليين”، وخصوصاً في بلدها الأصلي سوريا. وقالت إنها وصلت إلى مطار تل أبيب في زيارتها الأولى لإسرائيل وبأنها تعرف أن ذلك يشكل نهاية العلاقة بينها وبين عائلتها وبلدها إلى الأبد.

ودعت في كلمتها إلى عدم التعرّض لأهلها وعائلتها بهدف الانتقام من موقفها، قائلة إنها وحدها التي تتحمل مسؤولية أفعالها. وأضافت بأنها تربت على كراهية إسرائيل بوصفها سبب مشكلات المنطقة العربية، ولكنها لا تؤمن بذلك بحسب “قناعتها الشخصية”، وبأن العدو الرئيس بالنسبة لها هو “النظام السوري وحزب الله وحماس”، على حد تعبيرها.

واستغلّ موالو نظام الأسد و”حزب الله” إعلانها معارضة الأخيرين، كي يشنوا هجومهم على السوريين المعارضين للنظام، واتهامهم بالعمالة لإسرائيل وتأييد عدوانها وحربها على قطاع غزة.

من جانبه، قدّم “أدرعي” في تسجيله المصوّر “روان” بالقول إنها “ولدت في سوريا وتحديداً في دمشق، وتربّت في لبنان، ثم انتقلت إلى ألمانيا”، زاعماً بأنها “استيقظت من كل الأوهام والأكاذيب التي تربّت عليها من كراهية لإسرائيل واليهود”.

وأضاف أنه استضاف “روان” في مكتبه وحدثها عما وصفه بـ “الحقائق عن إسرائيل والإسرائيليين”. وتابع قائلاً إنها “من محبي السلام والتعايش، خاصة بعد (أحداث 7 تشرين الأول) الدموية والمجازر التي ارتكبت هنا”.

 

من هي روان عثمان؟

من مواليد العاصمة السورية دمشق. نشأت وترعرعت في لبنان، ثم عادت إلى دمشق عقب انتهائها من دراسة المرحلة الثانوية. وعقب اندلاع الثورة السورية عام 2011 وما تلاها من اضطرابات، غادرت إلى فرنسا.

وفي عام 2018، استقرت في مدينة ستراسبورغ وبدأت هناك العمل على تأليف كتابها الأول الذي يحمل عنوان: “الإسرائيليون أعداء أم أصدقاء؟”، ثم انتقلت إلى ألمانيا حيث تقيم حالياً. وتشير بعض التقارير إلى أنها تكتب لحساب “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط”، بالإضافة إلى صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في بعض الأحيان.