صفات يتمنى كل زوج وجودها في المرأة
وكالة الناس – هنالك العديد من الصِفات والأُمور التي يُحبّها ويَرغبُها الرجل بالمرأة، وهي التي تجعلها مصدر جذبٍ وانتباه له، ومنها:
الذكاء العاطفي
يُعد الذكاء من الصفات المُهمة جداً بالنسبة للمرأة وخاصة فيما يُعرف بالذكاء العاطفي؛ لأنه يمكنها من التعرف على العواطف والمشاعر المُختلفة وتوظيفها وإدراتها تمييزها بأفضل الأحوال، أمّا المهارة الثانية فهي الوعي بالمشاعر وهي قدرة المرأة على توظيف مشاعرها الخاصة بها في مختلف المُهمّات سواء أكانت تلك المُهمات مُختصَّة بحلّ المشاكل أو بطريقة التفكير؛ أي أنه لا يقتصر الذكاء العاطفي على بُكاء المرأة والحزن عند سماع بعض القصص والأُمور من الطرف الآخر، لا بل على العكس تماماً أن تقول السيدة الكلام المُناسب والسليم في الوقت الصحيح.
الابتسامة
يعد تَبسُم المرأة ابتسامة صادقةً عفويةً غير مُصطنعة من أجمل وألطف الصِفات المُحبَِبة فيها، لأنّها تَعكس الشعور بالسعادة والفرح دون الحاجة للتَكلف، لهذا يُمكن إاعتبار الابتسامة مؤشراً إيجابياً بالمرأة خاصة عند الدخول إلى مكانٍ ما والحديث، كما أنَّ الزوج يُحب أن تضحك المرأة على الكلام المثير للبهجة الذي يُلقيه من باب الدُعابة، وعندها سيشعر بِأن المرأة سعيدة معه وأنّه خيرُ شريك لها.
النقاش والحوار
يُحب الرجل المرأة ذات الشخصية المناقشة المُحاورة الواعية المُدركة للكثير من الأُمور في الحياة بِشكلٍ عام، والمنطقية في تفكيرها، فالنِقاش مُفتاح التفاهُم، لكن دون المُحاولة لفرض الرأي وتقبّل الرأي الآخر، والحِوار أحد أهم طرق التواصل، وهو لُغة تفاهم بين الرجل والمرأة في مختلف مراحل حياتِهم، وهذا ما يُشعر الزوج بمدى ذكاء ووعي وقدرة المرأة على التعامل معه، وما يجذب ويلفت انتباه الرجل، لذلك هي صفة مُحببة للرِجال.
الحماس والشغف
يلتفت الزوج للمرأة التي تملء وقتها الخاص بهوايةٍ أو رياضةٍ خاصة بِها، مثل: القيادة بأنواعها، ورياضة الغولف، أو الرسم، وغيرها من الهوايات التي تُشعرها بالشغف عند القيام بها، فالرجل يُحب المرأة التي تتعدى اهتماماتها السعي وراء العلاقات العاطفية فقط، بينما تكون بلا حُلم أو طموح، خاصةً عندما يكون لديه أحلام وأهداف وطموحات خاصة به ويسعى لِتحقيقها. وهذا الحماس والشغف يُثير انتباه الزوج.
اللطافة
ينجذب الزوج الى المرأة المُتصفة باللطافة والليونة؛ فالمرأة التي تكون لديها قدرة على التواصل مع الآخرين دون قسوةٍ، ويتميز تعاملها وحديثها بالنعومة والرقَة هي امرأة مثيرة للانتباه، فهذه تُعدّ من أجمل الصِفات للنساء ليس فقط لإقناع الرجل والوصول إليه لا بل للوصول للسعادة والإنسانية مع الجميع.
حُبّها لنفسها
تولّد الثقة بالنّفس راحة البال والاتزان مما يجعل المرأة الواثِقة جميلة في عيون الآخرين، فالرجل يُفضّل ويسعى للظُّفر بالمرأة الواثِقة من نفسها، لكن يعتقد البعض أنّ حُب النفس يُعتبر أنانية، ولكنها فعلياً مُهمة؛ فرعاية الذات تُقاس على مدى تقبّل المرأة لنفسها وحبّها لذاتها، وهذا ما يدل على القوة، وعلى مدى الجاذبية؛ لأن عدم حبّ المرأة لنفسها، وعدم تقبلشخصيتها قد يؤثر سلباً على النفس، وعلى التواصل مع الشريك.
التَميُّز
المرأة المُميزة تعرف ما تُريده بالضبط سواءً في حياتها المِهنية أو الشخصية، وتستطيع المرأة أنّ تكون مُميزةً وجذابةً في نظر الجميع في الأماكن العامة، أو الاجتماعات، أو الحَفلات، فغالباً ما ينجذب الرجل إلى المرأة صاحبة الشخصية الفريدة المُختلفة، حيثُ إنها تستطيع أنّ تُسلط الضوء على الصفات المُميزة والمُلفته فيها والحديث عنها، هذا ما يزيد من تَميُزها ويزيد من جذب الرجل لها .
الاهتمام بالذات
تُحاول الكثير من السيدات إظهار العناية والاهتمام بِأنفسهنّ كثيراً وهذا أمر جيد جداً، حيث إنّ الاهتمام بالنفس هو جُزءٌ مُهم للنساء بشكلٍ عام، ويكون ذلك أولاًعن طريق العناية والاهتمام بالمظهر الخارجي، مثل ارتداء الملابس التي تليق بها وبجسمها وبعمرها، وأيضاً العمل على إضافة لمعة جميلة وبرّاقة من المجوهرات الناعمة وهذا ما يزيد من جمال الشكل الخارجي، وغيرها من الأمور، وثانياً الاهتمام بالأُمور الأُخرى مثل العناية بالنظافة الشخصية المُتعلقة بالمرأة نفسها؛ لأنها تُعتبر من أكثر الأشياء التي تُبرز جمال شخصية المرأة وتلفت انتباه الزوج، لذلك يتوجب على السيدة الاهتمام بها والمحافظة على هذا الجانب بأفضل الطُرق.
الامتنان والتقدير
يُعد الشُكر والامتنان صفةً مهمةً جداً، حيث إنّ الاحترام والتقدير هما من أسمى الصِفات التي يجب على المرأة أن تتحلى بها، فالإنسان عندما يُقدّم للناس احتراماً وتقديراً فهو يُعبر عمّا في نفسه من أخلاقٍ وقيم، وهذه الصفة واحدة من أهم الصفات التي تلفت نظر الزوج بالمرأة وتجعل شخصيته جذابة له.
الاستماع
استماع المرأة الجيد للزوج يجعلها أكثر جاذبيةً، لِهذا عليها إظهار الاهتمام والاحترام من خلال سمة الاستماع الجيد، حيثُ إن أغلب الرجال كالجميع يُفضلون أن يتم الاستماع لحديثهم وتقدير كلامهم، لذلك على المرأة أن تُصغي لِنقاش الزوج، والمُشاركة بالحديث بِلطفٍ مع إظهار أنّ الموضوع مُهم بالنسبة لها، بالإضافة الى تجنب الأُمور التي قد تُشتت الانتباه؛ لِأنها قد تُعطي انطباعاً بعدم الاكتراث والإصغاء.
المرأة المحبوبة
تُعتبر الشخصية المحبوبة أو الودودة من أكثر الشخصيات التي تَحظى بالأصدقاء والمَعارف سِواء أكانت في مُحيط العمل أو الحياة الاجتماعية أو المُجتمع الدراسي، وغيره، وفي الحقيقة إنّ التمتع بهذه الشخصية ليس بالأمر الصعب؛ لأنّ النساء اللواتي يتصفن بعفويتهن والتصرف أمام الآخرين على طبيعتهن، واللواتي يتعاملنّ مع الآخرين بتواضع واحترام، ويتميزن أيضاً بطموحهن وأحلامهن الكبيرة مع السعي لتحقيقها، والتركيز عليها، والسعي خلفها، غالباً ما يكنّ من تلك الشخصية، والتي تجذب الجميع للتعامل معها بكل سهولةٍ وبساطة