الحقيقة كاملة حول استخدام بودرة الكولاجين لمحاربة الشيخوخة
وكالة الناس – ليس هناك شك في أن نظامك الغذائي له دوراً كبيراً في مظهر بشرتك، بما في ذلك مدى سرعة وشدة تقدم بشرتك في العمر. على سبيل المثال، يرتبط النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر ارتباطاً موثوقاً به مع شيخوخة الجلد الأسرع
ومع ذلك، ماذا عن التأثير المعاكس؟ هل يمكننا اعتماد نظام أو مكونات تقلل من ظهور الشيخوخة وتمنح بشرتنا توهجاً ؟ بودرة الكولاجين هي محور النقاش، لذا إليك ما نعرفه عن كيفية تأثيره على بشرتك.
هل صحيح أن بودرة الكولاجين تعاكس الشيخوخة؟
استعمال بودرة الكولاجين للوجه
أبجديات الكولاجين
من المفيد معرفة خلفية أو سبب اعتبار بودرة الكولاجين مكملًا مضاداً للشيخوخة. ربما تعلمين بالفعل أن بشرتنا تتكون في الغالب من الكولاجين. إن تكسير هذا الكولاجين (الذي يبدأ في العشرينات من العمر) هو ما يؤدي إلى شيخوخة الجلد. يقول المنطق هنا بشكل أساسي أنه إذا كنا نستهلك الكولاجين أثناء فقدان أجسامنا له، فيمكننا استبدال ما فقدناه والحصول على بشرة أكثر شباباً.
لكن هل تعملين؟
من الناحية النظرية، نعم – بودرة الكولاجين (المعروفة أيضاً باسم الكولاجين المتحلل بالماء أو ببتيدات الكولاجين) سهلة الهضم للغاية، لذا فإن أجسامنا تتشربه على الفور ما يسفر عنه نتيجة واضحة.
ومع ذلك، هناك دراسة واحدة أسفرت عن نتائج تدعم استهلاك الكولاجين كوسيلة لزيادة مرونة الجلد وكثافة الكولاجين.
الحكم
الحقيقة هي أنه لا توجد حالياً أية سلبيات موثقة لاستكمال نظامك الغذائي ببودرة الكولاجين لمساعدة بشرتنا في الحفاظ على مرونتها وتوهجها .
فإذا كنت ترغبين في زيادة مستويات الكولاجين لديك، فجربي بودرة الكولاجين التي تعد عنصراً أساسياً في روتين الجمال الياباني. يمكنك وضع ملعقة صغيرة في القهوة أو الشاي أو السموذي. ومع ذلك، للحصول على بشرة مثالية وشابة قومي باتباع نظام غذائي صحي إضافي لمنح بشرتك ما تحتاجه.