بالحب وحده.. تزيلين قلق طفلك
قد يعاني الطفل الصغير من -1 إلى 5 سنوات- من القلق، لكنه يميز في نغمة صوت أمه الرضا والهدوء أو الغضب والانزعاج، فيستجيب لكل حالة بما يلائمها، لذلك توضح لنا الدكتورة إبتهاج طلبة، عميدة كلية رياض الأطفال بالقاهرة، أكثر الأسباب شيوعاً لقلق الطفل، ومظاهره غير المباشرة، وسبل علاجه.
أسبابه
1-التهديد المستمر للطفل كلما أتى أمراً لا يرضى عنه الوالدان.
2-تكرار تعرضه لمواقف الخوف والخطر والقسوة والعنف، لدرجة يصبح القلق من مكونات شخصيته، ويحدث هذا نتيجة قسوة أحد الوالدين أو كرهه له.
3- ينتقل من تصرفات الأم أو الأب المصاب بالقلق.
4- فشله المتكرر دون أن يجد من يساعده ويوجهه.
مظاهره
– سهولة البكاء وكثرته.
– كثرة الحركة وعدم الاستقرار، دون هدف واضح.
– الطفل القلق ينام نوماً عميقاً، لكنه نوم مضطرب تكثر الحركة فيه.
– تقل شهيته، وغالباً ما يصاب بالإمساك، وأحياناً الإسهال، وربما أصيب بقيء.
– انزواؤه وكأنه مهموم.
– كثرة أخطائه في تصرفاته، ما يعرضه للعقاب فيزداد قلقه.
– يده المرتعشة الباردة المبتلة بالعرق، واستمرار عادة مص الأصابع وقرض الأظافر، أو هز الجسم.
علاجه
بالتعبير الصريح عن حاجته للحب والحنان، وهما العلاج المجدي الوحيد؛ فمع الحب بأمانة وسخاء وإشعار الطفل بأنه موضع التقدير والقبول.. وإتاحة الفرصة له ليكون آمناً سعيداً.. يزول كل الخوف والقلق.