10 نصائح تمنحك التفاؤل وحب الحياة-
– التفاؤل روح الحياة، وهؤلاء الذين يتمتعون بروح التفاؤل يغتنمون القدر الأكبر من الحياة، ولأن دوام الحال من المحال فحب الحياة وتقبلها بحلوها ومرها أمر أساسي ولكن لا يتمتع كثر به. ويورد موقع لايف هاك الالكتروني 10 نصائح يجب أن يتحلى بها المتفائلون ليكونوا سعداء.
الحياة ليست مثالية
الإيمان بمبدأ أن الحياة ليست مثالية دائماً، فمثلما فيها لحظات من السعادة، تكدرها أحياناً أخرى لحظات من الشقاء أو الحزن، بل إن الأيام الحزينة تجعلهم يقدرون أكثر نعمة الأيام السعيدة.
التخلص من الأشخاص السلبيين
يلعب محيطك الاجتماعي دوراً كبيراً ويؤثر على مزاجك وسلوكك، لذلك فإن اختيار أصدقائك ومعارفك بعناية، وتجنب مسبّبي الإحباط وكثيري النقد وتخير الأشخاص الايجابيين، تدفعك دائماً نحو الأفضل.
عدم النظر للوراء
لا تبك على اللبن المسكوب ولا تتحسّر على ما فاتك، لأن ذلك لا يجلب لك سوى سوء الحظ وضياع الوقت، لذلك فإن الأشخاص المتفائلين هم من يصبّون كامل تركيزهم واهتمامهم على اللحظة الراهنة.
التركيز على ما يمكن امتلاكه
تذكر دوماً أن إن الماضي بات في طيّ النسيان، لذلك فإن الاستغراق به وتوهّم أنك تستطيع تغييره، أمر يهدر طاقتك، في حين أن التركيز على اللحظة الراهنة، وبذل الجهد فيها، يدفعانك إلى مستقبل أفضل ويجنبانك المشاعر السلبية أيضاً.
لا للاستسلام
مهما كانت الظروف، فإن عقلك الباطن هو الذي يحدّد طريقة تصرفك، إذ أن شعورك بالضعف أو اتخاذ موقف الضحية، يفقدك الثقة بنفسك وبتصرفاتك، الأمر الذي يعرضك للاحباط.
لا تتبع أسهل الحلول
في بعض المشكلات، يتبنى البعض أسهل الحلول خوفاً من المجهول، أو تجنباً لبذل المزيد من الجهد، ولكن تجنبك للحلول السهلة واتباع الحلول التي قد تكلفك الوقت والجهد، هما ما قد تحتاجه في كثير من الأوقات لتغيير حياتك.
لا تستصغر نفسك
كلمات المدح أو الذم من الآخرين لها تأثير كبير على سلوك الأفراد، ولكن كلماتنا لأنفسنا من تشجيع مديح وثناء أو ذم تلعب دوراً كبيراً في تشكيل أفكارنا الداخلية وماهية سلوكنا في الحياة.
لا تقارن نفسك بالآخرين
تطوير الشخصية وأسلوب الحياة ليسا بالأمر السهل، ويحتاجان لكثير من الصبر والوقت والذكاء، لذلك تجنب أن تقارن حياتك بالآخرين لأنك لا تعرف ما مروا به وكم استغرق من الوقت معهم.
اعتن بصحتك
لا تتذرع بحجج وهمية كالوقت أو انشغالك لكي تهمل الاعتناء بصحتك أو ممارسة الرياضة أو تناول الوجبات الغذائية الصحية ، فكلما اعتنيت بصحتك، زادت قدرتك الانتاجية في المستقبل.
الحياة ليست مضمار سباق
عليك أن تتمهل قليلاً حتى تستمتع بالحياة، فبعض الأشخاص قد ينجزون الكثير من المعاملات اليومية ولكن بشكل سريع، مما يجنبهم الشعور بمتعة الحياة والأشياء من حولهم، فتعلم أن تأخذ قسطأ من الراحة للتأمل ولإدراك قيمة الأشياء من حولك حتى ولو كانت بسيطة.