تميّز الاستعمالات الجمالية للجلسرين
يدخل الجلسيرين في تركيبة مختلف مستحضرات وكريمات العناية بالبشرة، فغناه بالفوائد والفيتامينات جعل منه مادة مثاليّة للعناية بالبشرة. ياسمينة التي تعشق دوماً الغوص في منافع هذه المواد، أحبّت أن تشاركك اليوم الاستعمالات المتعددة للجلسيرين في مجال العناية بالجمال، فاكتشفيها بنفسك:
1- التبييض: يستطيع الجلسيرين تأدية دورٍ أساسيٍ في تبييض البشرة، وحمايتها من المؤثرات التي تؤدي إلى اسمرارها بطريقة مؤذية وغير متوازنة، ويساعد على إزالة الشوائب التي تظهر نتيجة انسداد خلايا الجلد. هذه الميزة تجعل منه مكوناً رئيسيّاً في مستحضرات تنظيف البشرة.
2- الترطيب: خلال التنظيف، تحصلين على فائدة مزدوجة، فالجليسرين يجذب المياه إلى جلد البشرة، ويوزّع الأوكسجين في الخلايا بتوازن، لمساعدة تدفق الدم وتوهج الجلد. وهو سبب إضافي لإدخاله صناعة الصابون.
3- محاربة الشيخوخة: من أهم استعمالات هذه المادة تكمن في محاربتها الشيخوخة، باعتبار أنّها تملك القدرة على ملء تشققات الجلد التي تؤدي في نهاية المطاف إلى التجاعيد، ومنع الخطوط الدقيقة من الظهور أيضاً. وبهذا يشكّل عنصرا مساعداً في تصغير سن البشرة.
4- التنعيم: المنافع السابقة التي ذكرناها لا ريب أنّها ستنعكس إيجاباً في تنعيم الجلد، ومنحك البشرة الناعمة والطريّة، والخالية من أي تشققات تساهم في إظهار خشونتها. ولهذا نجد الجلسيرين في كريمات تنعيم اليدين والقدمين.
يمكنك شراء سائل الجلسيرين من الصيدليّة، واستعماله مباشرة على بشرتك، أو إدراجه كمكوّن في إحدى الخلطات المنزليّة التي تحضرينها، ولعلّ ماء الورد والحامض تعد مميّزة في حال اجمتعت معه لتشكّل معها خلطة مرطّبة للبشرة، ومعالجة لتشققاتها وتجاعيدها.