9 أمور لا تعرفينها عن حواس جنينك!
اللمس، والتذوق، والسمع، والبصر، والسمع، سوف تكون لدى طفلك كل هذه الحواس منذ اليوم الأول لولادته. هنا كيفية تطور هذه الحواس مع تطور نموه…
1- مع بلوغ الجنين أسبوعه الثامن، يبدأ في تطوير حاسة اللمس. ومع بلوغه الأسبوع 32 يكون جسمه بأكمله حساساً للغاية، باستثناء فروة رأسه، التي لا تكون حساسة بسبب المخاض.
2- يبدأ أنف جنينك بالتطور ما بين الـ11 والـ15 أسبوعاً وسوف يمارس التنفس في السائل الأميني للأسابيع القليلة المقبلة. ويحمل هذا السائل الأميني 120 رائحة مختلفة، وسرعان ما ستصبح حاسة الشم النامية لدى الجنين قادرة على تحديد هذه الروائح.
3- مع بلوغ جنينك الأسبوع الـ 25 فإنه سيشرب لترين من السائل الأميني في اليوم الواحد. وما تأكلينه يمكن أن يعطي هذا السائل نكهة. ويمكن أن يتجرع الجنين السائل بكمية أكبر عندما تتناولين طعاماً حلواً.
4- في حوالي الأسبوع الـ 12 سيبدأ الجنين بمص إبهامه. وسوف يتطور لديه تفضيل للإبهام الأيسر أو الأيمن، الذي سيظل معه مدى الحياة. وخلال الأسابيع القليلة المقبلة، سيبدأ بلمس قدمه ووجهه، رغم أنه لا يدرك بعد بأنهما ينتميان إلى جسمه.
5- سيصبح الجنين قادراً على سماع أصوات من خارج الرحم في وقت مبكر يصل إلى 16 أسبوعاً. ومع بلوغه الأسبوع الـ 32 فإنه سيصبح قادراً على تمييز قطعة موسيقى والتحرك مع الإيقاع.
6- التدخين ممنوع تماماً خلال الحمل. فإنه ليس مؤذياً فقط لصحة الجنين، ولكنه يعطي السائل الأميني رائحة غير لطيفة، يمكن أن تتسبب بزيادة نبضات قلب الجنين وتجعله يشعر بالقلق.
7- تتطور آلية الحس في أذنيه تساعده على التوازن يومياً، ما يهون على تعلم كيفية تنسيق حركاته.
8- لن تفتح عينا جنينك قبل الأسبوع الـ 26، ولكنه سيكون قادراً على تكوين رد فعل على الضوء، حتى عندما تكون عيناه مغلقتين. فقومي بإضاءة مصباح على بطنك وقد يرفسك رداً على ذلك. وسوف يستمر بصره بالتطور بعد الولادة. وكطفل حديث الولادة، فإنه سيرى بوضوح فقط الأشياء الموجودة على بعد ثمانية بوصات.
9- مع حلول الأسبوع الـ 27، سيبدأ الجنين بتمييز الأصوات المألوفة، خصوصاً صوتك، الذي سيجده مريحاً جداً بحيث تصبح نبضات قلبه أبطأ عندما يسمعه.
تشكل السنوات الأولى فرصة للوالدين لمساعدة طفلهما على أن ينمو بشكل مميز. إذ ان حالة الدماغ، تشكل المبدأ القائل «استخدمه أو تفقده»، لأنه ينبغي تمرين خلايا الدماغ وإلا فسوف يتم تشذيبها. وذلك أن تشذيب الدماغ يماثل تشذيب النبتة، إذ ان الأغصان والأوراق التي يمكنها أن تصل بشكل أفضل إلى مصادر التغذية، تزدهر وتنمو، بينما تفنى الأخرى وتموت.