0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

لا ممر

لأول مرة تكتشف «هيومن رايتس ووتش» ان لجوء آلاف السوريين ليست قضية اردنية، على الأردن استيعابها! فقد كتبت المنظمة الأميركية للرئيس الاميركي دعوة «لمساعدة الأردن» ليس بتقديم اغاثة لسبعين الف سوري في الرقبان السوري، وإنما بنقلهم الى مكان آخر.. غير الاردن!!.

الحكومة الاردنية تقول بوضوح لقد سمحنا باغاثة اللاجئين من الاراضي الاردنية.. لكن لمرة واحدة، ولن نسمح بها مرة اخرى، ونشرت الصحف عملية النقل بواسطة رافعات عملاقة تحمل المواد الاغاثية فوق الساتر الترابي الى حيث مخيم الحدلات في الأراضي السورية.

ما تزال حدودنا الشمالية والشرقية منطقة عسكرية ولا مرور لللاجئين السوريين، فمليون وربع المليون.. كفاية.أرأيتم قوة القرار الحازم؟ فـ «الهيومن رايتس ووتش» لأول مرة تتعامل معنا باحترام.. ومن قرأ تصريحات وبيانات هذه المنظمة «المقلعطة» طيلة السنوات الخمس الماضية لاحظ انها كانت تخاطبنا من فوق، وتأمرنا بفتح الحدود مع سوريا، وتعيّرنا بأنه لا فضل لنا في الاغاثة طالما ان العالم هو الذي يقدم هذه الإغاثة!! ويبدو ان الكلام «المقلعط» لم يعد نافعاً، حين يتخذ الاردن قراره فيعود الى الرئيس اوباما، فهو المسؤول عن استيعاب المزيد من اللاجئين السوريين.

الأتراك ساوموا اوروبا على ثلاثة ملايين لاجئ سوري، بثمن «كاش» وباعطاء الأتراك كلهم «فيزا شنجن» ليتجولوا في اوروبا كما يشاؤون، وبفتح المزيد من الأبواب والشبابيك في جدار الوحدة الاوروبية باتجاه تركيا، لكن الأتراك لم ينجحوا في أخذ ما طالبوا به، وجاءت مناسبة الانقلاب الفاشل فقرر الرئيس اردوغان منح من يريد من السوريين الجنسية السورية.. وكان بانتظار تفريغ حلب على يد «جيش النظام» المؤلف من ايرانيين، وافغان وعراقيين شيعة ولبنانيين من حزب الله، وفتح ممرات آمنة آمنة اربعة وجعلها الروس سبعة، لادخال الاغاثة الى الحلبيين الجائعين أو لخروجهم من مدينتهم.. الى تركيا: ويا مرحبا، باخواننا اتراك سوريا، فانهم ليسوا اقل من أتراك الاسكندرونة وحين تتحرر حلب وريفها من «الارهاب»، فإنه ليس بقدرة ايران زرع مواطنيها في المدينة الوفيّة، ولا زرع فيلق القدس وحزب الله، وانما هي بعض مناطق الهيمنة الايرانية على دمشق وبغداد وبيروت وصنعاء وانما هي تركيا التي تعمل على اعادة اللاجئين الحلبيين الى مدينتهم، واعمارها.. فهؤلاء حلبيون بجنسية تركية.

مدير المخابرات الاميركي: لا يعتقد ان سوريا ستعود موحدة كما كانت، هذا كلام ليس كشفاً لمخطط دولي لكنه سيكون واقع الحال اذا استمر النظام السوري في محاولاته اعادة احتلال ثلثي سوريا المتمرد، واذا استمر الطامعون في اللحم السوري بسنّ سكاكينهم.

..قال هيومن رايتس ووتش قال!!.