الأشاوس
أنا مع حق الحركة الإسلامية في أن تقيم مسيراتها اينما تشاء …ولكن أمس وأنا اشاهد الإستعراض العسكري لبعض كوادرها الذي ترافق مع المسيرة …تولدت لدي بعض الملاحظات على هذا الاستعراض
وسأجملها على شكل نقاط :-
أولا :- هو لم يكن إستعراضا هو أقرب لمجموعه من الشباب يلعبون (الحجلة) ..لأن حركات الاقدام كان توحي بذلك
ثانيا :- في الإستعراضات العسكريه يتم اخذ الطول بشكل دقيق ,بمعنى أن أطوال من يشاركون في الإستعراض يجب أن تكون متساوية ..ولكن الغريب أن شباب الأخوان لم يراعوا هذه المسأله ناهيك عن وجود بعض (الفتلان) بمعنى اخر :- أحدهم كان (يحذف) باتجاه الشمال .
ثالثا :- احد قيادات الحركه صرح قائلا :- ان هدف الإستعراض هو إظهار قدرة الحركه في الدفاع عن نفسها …وانا مع الحركه أن تدافع عن نفسها ولكن من شاركوا في الإستعراض العسكري لا أظن أن لديهم القدره على ذلك …من الممكن أن يشاركوا في هوشه عبر (البلاي ستيشن) …من الممكن مثلا أن تدخل معهم في معركة عبر لعبة المزرعه السعيدة ويهزمونك .
رابعا :- أنا اصلا لو كنت بدل قيادات الإخوان لقمت بالسعي إلى تدريب العناصر الذين شاركوا بالمسيرة عبر توقيع إتفاقيات تدريب مع قوات الدرك وبالضرورة أن تكون في (حمرا حمد ) وبالضرورة أيضا أن يتم إشتباك حي مع تلك القوات …
خامسا :- لماذا تم الإصرار على إلباسهم (حطه حمراء) كان من الممكن إلباسهم طاقية (بولو) سيكون المنظر أجمل مع الجينز ..كان من الممكن أيضا وضع (أم بي فور) على الخاصرة مع سماعات في الاذن ويتم تخزين أناشيد دينية فقط …من أجل رفع منسوب الحماسة.
سادسا :- وأنا اشاهدهم أمس تذكرت المثل الأردني…. (حبك بقلبي مثل دبيش البغال)
المشكلة أن الحركة الإسلامية وعبر إستعراضها هذا تريد إرسال رسائل للدولة ولكن من شاركوا في الإستعراض لاتستطيع أن ترسل عبرهم (طلبية بيتزا) فهم مجرد شباب في مقتبل السن يملأهم الحماس ..وأظن أن (دركي) واحد قادر على تفريقهم جميعا …
الرسائل التي ترسل الاصل أن يكون محتواها قيما , مؤثرا …وما شاهدته هو اشبه بمسج عبر الموبايل وليس رسالة.
على كل حال مادام أن إستعراضات الإخوان من هذه الشاكلة ..فالوضع مطمئن