ما حدا طايق حدا
….وما يزال الجدل مستمرا ..لا بل الصراع، ففي حين يدعو البعض الى وضع صورة العلم الفرنسي على البروفايلات الفيسبوكية وغيرها ، تضامنا مع الشعب الفرنسي ، والتبيان للعالم ان داعش لا تمثلنا ، يجمع آخرون بأن هذ التصرف احمق وغبي ومشبوه وملعون والدين ، وانهم لم يسمعوا بهذا التعاطف مع فلسطين وافغانستان وسوريا وليبيا وغيرها. بالطبع، انا اتحفظ على زج كلمة فلسطين في الموضوع ، فالشعب العربي بيساره ويمينه ووسطه يتضامن مع الفلسطينيين بشكل او بآخر ، اما القضايا الأخرى فثم اشكاليات موضوعية تؤدي الى انقسام الناس حولها. وقد تزايدت وتيرة هذا الصراع بعد تفجيرات مالي ، حيث استعمل الكثيرون عبارة (وانا مالي ؟) فيم عاد البعض الآخر للسخرية من واضعي علم فرنسا ، ودعوتهم اياهم- بسخرية طبعا- الى وضع علم مالي، ببساطة، ما حدا طايق حدا. ما علينا ….انا شخصيا لم اشارك في النقاش، ولم اضع علم احد، لكنني اعتقد ان الوضع ابسط بكثير من الصراع، فمن يرغب فليضع العلم ، وانتهت المشكلة ..دون تخوين ولا تقزيم ولا استنكار ..القضية عادية ببساطة….علينا ان نتقبل طريقة تصرف الآخر ..فنحن لسنا نسخة كربون عن بعضنا ، ولا ينبغي ان نكون كذلك,,, والا ستكون النهاية …التي قد نكون اقتربنا منها ، بارجلنا، على ايه حال. دخل الرجل مفزوعا ومرعوبا على زوجته في بلاد الغربة وقال لها: – هيا بنا الى الأردن فورا، فالوالدة توفت. – يا ويلييييييييييييي يلا بس خليني اعمل شعري ، مش حلو هيك اروح بكشتي ..شو رح ايقولوا عني الناس. انتظرالزوج ساعات وساعات. رجعت المدام صابغة اشقر وراسمة حواجبها ومنظفة وجهها، وبينما كان تقوم بتجهيز شنطتها بتؤدة وترتيب، قالت لزوجها: – يلا عظم الله اجرك وكلنا على هذا الطريق، وأمك مش هي اول وحده تموت وكلنا رح نموت. – أمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ …امي منيحه ويا دوبها مسكره الخط معاي هااااي امك اللي ماتت. انهارت وصرخت وبكت وقطعت شعرها المصبوغ وجرررت عبايتها وهي تركض وتصيح وتستعجله على السفر فورا. قال الزوج: – علي الطلاق غير تنقبري هون لحتى اروح أعمل ساونا وارجع! وما يزال الصراع مستمرا. وتلولحي يا دالية