الأمير علي ..رئيساً لـ فيفا
. هو شعور يصل الى حد اليقين لدى العديد من داعمي حملة الأمير علي بن الحسين نحو رئاسة الاتحاد الدولي -فيفا- والمقررة مساء غد الجمعة في زيوريخ.
قبل نحو شهر صرح الأمير علي: انا فائز في كل الاحتمالات .. ليس هناك ما اخسره بل أفتخر أنني تصديت لمهمة الاعلان عن التغيير الايجابي والملح .. وسأبقى أراهن على المخلصين والمحبين للعبة وعلى سمعتها للمضي قدماً في مسيرة التغيير المنتظر.
استناداً الى ذلك التصريح .. والى العبارات المختصرة والمعبرة فإن الأمير علي بعد الانتخابات، وبغض النظر عن النتيجة سيكون الفائز الحقيقي، وطبعاً يحدونا الأمل والتفاؤل أن يتحلى أعضاء الجمعية العمومية بالمسؤولية والشجاعة لاعلان بدء مسيرة التغيير الايجابي بمنح الثقة للأمير المتسلح بالخبرة والعزيمة والشجاعة والرؤيا الثاقبة والشمولية ليمضي بتنفيذ برنامجه الانتخابي المتكامل والذي وصفه العديد من المراقبين بأنه أشبه بخارطة الطريق لانقاذ اللعبة ولاستعادة صورتها الناصعة بعيداً عن الخلافات وشبهات الفساد.
.. يكفينا فخراً أن الأمير علي اتخذ قراراً شجاعاً بمواجهة بلاتر وحقبته التي يشوبها الكثير من الغموض والشكوك .. ويكفينا فخراً أن الأمير علي هو أول من دق ناقوس الخطر حول الحالة غير الصحية التي تدار بها اللعبة وأخذ على عاتقه قيادة حملة التغيير نحو ترسيخ معايير الشفافية والنزاهة والاستقامة.
الأمير علي بن الحسين رئيساَ لـ فيفا .. هكذا راهنت الكثير من الزملاء المحليين والعرب منذ أن أعلن سموه نية الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي .. واليوم أراهن بنفس مقدار القوة والعزيمة والتفاؤل بأن التغيير الذي انتظرته اللعبة طويلاً بات وشيكاً .. والله الموفق.