الأزرق طريق الموت من يتحمل المسوؤلية!
الأزرق لم يعد طريقا تسير عليه الشاحنات والسيارات الفارهة القادمة والمغادرة بنزهة أو على موعد مع السفر بل أصبح طريقا للموت، الذي يداهم الجميع، لا يكاد يمر إسبوع دون ان نسمع عن عائلة تعرضت لحادث سير مؤسف على متاهات هذا الطريق . ليلة الجمعة تعرضت عائلة سعودية لحادث صعب على طريق الازرق الذي يجوز لنا أن نسميه طريق الموت .فقد أدت السرعة الزائدة على طريق الأزرق الى وفاة مواطن سعودي وإصابة زوجته ببعض الكسور والرضوض وتم نقلها مباشرة إلى قسم الآي سي يو لخطورة حالتها، بالإضافة الى إصابة ثلاثة من ابنائه وصفت حالة أحدهم بالخطرة.وتم نقل المصابين إلى مستشفى الزرقاء الحكومي . وأمس فقدت عائلة النجار، أعانها الله ابنها محمد ابن عبدالله النجار الذي كان يرقد على سرير الشفاء إثر حادث مؤسف تعرضت له الاسرة الاسبوع الماضي وفقد فيه أربعة أفراد الى جانب دخول أربعة اخرين الى المستشفى للعلاج حيث مات خامسهم أمس بعد خضوعه لعلاج لم ينجح في إنقاذ حياته . وأجريت شخصيا بحثا عبر برنامج «غوغول» عبر الشبكة العنكبوتية عن الحوادث التي جرت على طريق الازرق فوجدت عشرات الحوادث التي جرت على طريق الازرق وذهب ضحيتها العشرات من أبناء البلد الى جانب العشرات من القادمين من السعودية والغالبية العظمى منهم كان ضحية حوادث مع شاحنات او قلابات أو حوادث اصطدام أدت الى تدهور السيارات او انقلابها. ترى لماذا تغيب الاسئلة عن الجهات الرسمية، التي يجب أن تطرح عن أسباب تكرار هذه الحوادث وما هو أثر الطريق على نوعية هذه الحوادث؟؟، وهنا ندعو الدفاع المدني الى تقديم تقرير نوعي حول هذه الحوادث المتكررة وأسبابها ودور الطريق فيها والحلول المقترحة الى جانب ضرورة أن تبادر وزارة الاشغال العامة الى تنظيم ورشة عصف ذهني، حول المخاطر التي يحملها هذا الطريق والاجراءات اللازمة لتجاوز تلك العثرات التي يذهب ضحيتها المئات من أبناء الوطن . ترى من يتحمل مسوؤلية هذه الارواح البريئة التي تصعد الى الى بارئها جراء أخطاء مرورية او أخطاء سير ناجمة عن وضعية الطريق وكلها أسئلة تحتاج الى إجابة سريعة قبل فوات الأوان؟!.