0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

كارتر ممنوع من دخول إسرائيل..!

بعد رئيس جنوب افريقيا الراحل نلسون مانديلا هاهي اسرائيل تمنع جيمي كارتر الرئيس الامريكي الاسبق وعضو مجموعة الحكماء الدولية والتي تضم اشهر رؤساء دول العالم جيمي كارتر من دخول اسرائيل ،وهي خطوة اسرائيلية غير مسبوقة ضد اي رئيس امريكي و لاعظم دولة في العالم….
وبهذا القرار للحكومة الاسرائيلية تكون قد ضمت الرئيسين مانديلا وكارتر الى اكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطيني ممنوعين من العودة الى قراهم ومدنهم الفلسطينية المحتلة منذ 67 عاما استنادا الى القرار 194الصادر عن الامم المتحدة العام 1949…
في الاخبار..اعلن الرئيس الاسرائيلي رؤبين ريفلين ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضهما طلب الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر بزيارة اسرائيل والضفة الغربية وان كانا قد سمحا له بزيارة قطاع غزة ولم تذكر الضفة الغربية وإن كان القرار الاسرائيلي قد اعتبر الضفة الغربية جزءا من اسرائيل.. كما اعتبر ريفلين و نتنياهو كارتر شخصا غير مرغوب فيه داخل اسرائيل ،وعليه الابتعاد عنها.. وان مواقفه المعادية لاسرائيل تصبح اشد تطرفا عاما بعد عام…..
وكان الرئيس كارتر قد وصف اسرائيل العام 2006 في كتابه (فلسطين وليس ابارتهايد ) بانها دولة فصل عنصري..وحملها مسؤولية اخفاق التسوية السياسية بين الفلسطينيين والاسرائيليين..كما وصف الحرب على غزة الصيف الماضي بكارثة انسانية ارتكبتها الحكومة الاسرائيلية…
لقد كان الرئيس الامريكي كارتر مختلفا عن الذين جاءوا قبله وعلى الاخص بعده :بوش الاب وكلنتون وبوش الابن والرئيس الحالي باراك اوباما في اهتمامات الادارة الامريكية بالقضية الفلسطينية..فطالما عبر عن اسفه لان ادارة الرئيس اوباما قد تخلت عن نفوذها لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي..كما اسف لان الولايات المتحدة لم يعد لها تاثير على الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني مما دفع بنيامين نتياهو للتخلي عن حل الدولتين وقيامه بالسيطرة الكاملة على الضفة الغربية ومن خلال تكثيف بناء المستوطنات…خاصة في القدس العاصمة التاريخية للشعب العربي الفلسطيني
وللتذكير..
فقد دعا الرئيس الامريكي السابق كارتر في وقت سابق الى حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وعلى اساس حل (الدولة الواحدة..لجميع مواطنيها).. العرب واليهود تقع مابين البحر المتوسط ونهر الاردن للخروج من المأزق الحالي لعملية السلام على اساس حل الدولتين الذي لم يسفر عن شيء لصالح القضية الفلسطينية والتي تحولت على مدى اكثر من عشرين عاما الى (ملهاة)لكسب الوقت وخلق حقائق جديدة على الارض..وللمصلحة الاسرائيلية..!