خيبة يشوبها الخوف يا دولة الرئيس
وكالة الناس – ربما ننتظر أن نفهم شيئا مما يحدث و قد لا نفهم، لكننا في كل لحظة جديدة نراك فيها وفق تخطيط وتنظيم أو كانت على عجل تاركين كل شيء وراءنا، حرفيا أعني كل شيء.
هذا ما فعله كورونا بنا من قلق وانتظار وتوتر حتى لنتصور أنفسنا في مكان آخر أو عالم جديد مخيف غير عالمنا، أجل آن الأوان لكل فرد منا أن ينزلق إلى أعماقه ويواجه ذاته بشجاعة، وأن يمسك الجرح بيده ويداويه بعزيمة لا تقبل التواني، وأن يستجلب من خباياه المدهشة روائعه الإنسانية والفكرية والإبداعية.
إضافة إلى قيمنا الرفيعة التي تربينا عليها – ذات عصر بهي – حضارة ذهبية، ثم نطهر نفسه من الإنهزامية وأن نجعل من وطنيتنا نقطة لإنطلاقة – تصنع المعجزات – نحو غد أفضل بإذن الله أسئلة فظة تطل من أحداقنا يا دولة الرئيس لا يقرها المنطق ولا يتسع لها إدراكنا.
وحتى لا نقول ونقول دون فعل يشفع ما نقول، أو يبرر واقع ما يحدث..! نسأل الله أن لا تنتهي كرونا وقد اختطفت منا حياتنا وحيويتنا ومن احببنا وعزيمة أخرى ذات حين مدعومة بمشيئة الخالق جل علاه.
وها نحن في الإنتظار ..
كتب م. محمود الحجاج