0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

إيضاءات في زمن الكورونا

لا شك بأن جائحة كورونا فاجئت العالم ورضخت تحت وطئتها أغلب الدول على مستوى العالم , وإنهارت أنظمة صحية في دول متقدمـة وخسرت الكثير الكثير من مواطنيها وكوادرها الطبية .

لقد تخبط العالم كاملا في عملية التوازن ما بين الإقتصاد وصحــة الإنسان والنتائج واضحة لكل متابع تابع هذا التخبط .

لكن في بلدي الحبيب الأردن من أول ســـاعة اُتخذت إجراءات صارمــة وشـُكلت خلية إدارة الأزمـة على رأســها ملك البلاد المفدى والوزراء المخلصين وقواته المسلحة الباسلة وأجهزته الأمنية الشرفاء والكوادر الطبية المؤهلـة أصحاب القلوب الرحيمة  وانبرى الجميع للعمل بحرفية عالية وكفائة يشهد لها القاصي والداني حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم من سيطرة فعلية على الجائحة وبدأ الوطن بالتعافي إقتصاديا إن شاء الله .

كثيرون هم رجالات هذه المرحلة الذين سخروا وقتهم وعلمهم وقفوا في صف الوطن للوصول إلى هذه النتيجــة المشــرفـة عالميا والتي ســوف تُســطر في كتب التاريخ .

هنا إســـمحو لي أن أتكلم عن قامـة علمية سخر جميع إمكانته وإستخدم علمــه في المساهمـة في هذه الملحمـة البطولـيـة وكان مُتابع من الكثيرين الكثيرين من خلال مواقع التواصل الإجتماعي والوسائل الإعلامية المتعددة

إنـه البروفيسور / معتصـم ســـــعيدان ….. حفظه الله

بحكم معرفتي به منذ أن كان فتى يافعا كان شــغوفا بالعلم والتَعلُم ولقد وضع هدفـه من صغره نُصب عينيـه وســعى جاهدا لتحقيق حلمــه ولقد حصل على أعلى الدرجات العلمـية المشرفة

هنيئا لــه بعلمـه وهنيئا لأهلـه وذويه ومحبيه حفظه الله .

واليوم نراه وقد تطوع وســخر كافة إمكاناته العلميــة وحولها إلى نماذج عملية لإحصاءات وتوقعات عن سير هذه الجائحة .

نشكر جهوده الجبارة وندعو الله أن يحفظه لأهله وذويه ومحبيه وأن يعينه على خدمـه وطنه في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشــــمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى  .حفظ الله الأردن ملكا مفدى وشـــعبا أبياً وأرضا مباركــة معطاء..

كتب . حمزة بني علقمة