عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

هل من مستقبل؟

المُطالب بنبذ العنف .. هو من استخدمه أصلا، حتى الآن، ورغم كل الدم الذي أريق في شوارع مصر لم يثبت أن اخا مسلما استخدم العنف، أو التفجيرات، (نرى متهمين بدون اتهامات!) بل كل الأصابع تتجه إلى الإنقلابيين وداخليتهم بإراقة دم المواطنين، والاستخدام «المفرط» للقوة(!)  ثم يخرج علينا من يطالب الإخوان بـ «نبذ» العنف….

يا أولاد ال……حلال من ينبذ العنف عليه أن يستخدمه أولا!!

-2-

بعد ما يزيد عن مائة سنة من سرقة وتقسيم وإنهاك الأمة العربية، ساذجون من يعتقدون أن الشركاء في الجريمة، والمنتفعين، والطحالب، سيسلمون بثورات «ربيع عربي» وسينسحبون من ساحات التآمر والخيانة…

لقد بدأت المعركة للتو أيها السادة!

-3-

عثرات الانقلاب في مصر وسقطاته لا تنتهي، كأن الله عز وجل «يلهمهم» الأخطاء، الزميل علاء مصطفى من صحيفة «عربي21» الإلكترونية اللندنية، رصد جانبا من هذه «العثرات» وليس كلها كما يبدو لي، فثمة أخطاء قاتلة وقعوا بها، وتحتاج لفريق بحث متخصص لحصرها..

من هذه العثرات، مثلا، قائد الانقلاب وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي وقع في خطأ فادح خلال إلقائه لكلمة أمام قياداته العسكرية والأمنية وقال «اللي ما يرضيش ربنا أحنا حنبقى معاه بنأيده وبندعمه»، أما تعديلات الدستور فلها حكاية أخرى مع الأخطاء تبدأ من وصف أحد أعضائها بأن من في اللجنة «طبالين ورقاصين» ولم تتوقف عند رفع صور لأمريكيين وكندية وطفل معاق أجنبي في خلفية إعلان الاستفتاء على الدستور. وظهر في الاعلان الذي وصفه بعض المعلقين بأنه «كارثي» عبارة «دستور كل المصرين» بدون ياء ثانية في خطأ إملائي «زاد الطين بلة» على الأخطاء السابقة. وزاد من سخرية المشهد ما كشفه أحد أعضاء لجنة الخمسين التي عينها قادة الانقلاب لتعديل الدستور الدكتور محمد أبو الغار من أن الجيش المصري غير ما تم الاتفاق عليه في ديباجة الدستور «واحنا سكتنا وخلاص مش عاوزين نعمل هوجه». وعمرو موسى الذي رفض الاجابة على ما لم يرد أبو الغار أن يعتبره تزويرا للدستور وقع في خطأ جلب موجة من السخرية عليه حين طالب الشعب المصري بـ»الاست.. على الدستور».

أما القاضي نبيل صليب الذي أعلن نتيجة الاستفتاء على الدستور في مؤتمر صحفي والتي بلغت 98% كعادة النتائج الانتخابية في حقبة ما قبل الربيع العربي فقد وقع في نحو 70 خطأ لغويا في 20 دقيقة خلال إعلان النتيجة. ولم يفلت الرئيس المؤقت عدلي منصور من مسلسل العثرات حيث فضح خطابه لإعلان تعديل خارطة الطريق عن وجود معتقلين بمصر في الوقت الذي نفى فيه الناطق باسم الرئاسة هشام بدوي ان يكون منصور قصد وجود معتقلين سياسيين!

وحاول بدوي «ترقيع» ما باح به الرئيس المؤقت منصور وقال إن «ما ورد في كلمة الرئيس الأحد، من ذكر لفظ «المعتقلين» مقصود به الشخص المحتجز منذ لحظة إلقاء القبض عليه من قِبل الشرطة حتى يتم عرضه على سلطات التحقيق وفقاً للإجراءات القانونية».

التوفيق من الله!

-4-

يزيد الصايغ الباحث في مركز «كارنيغي للشرق الأوسط»، قال أن الانقلاب العسكري يسقط ولن يستمر طويلا، وأن العسكر سيلجأون في النهاية إلى المدنيين، هل ثمة مستقبل لهذا الانقلاب؟